سجلت الفاتيكان تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، حسبما جاء في قناة السومرية نيوز.
وكان البابا فرنسيس يعاني من نزلة برد و "بدون أي أعراض تتعلق أمراض أخرى".
وجاء البيان عن الفاتيكان منتصف الأسبوع الماضى في أعقاب تقرير لصحيفة إيطالية ذكر أن الفحوص التي أجريت للبابا أثبتت إصابته بفيروس كورونا. ولم يذكر البيان إن كان البابا خضع لاختبار للكشف عن إصابته بالفيروس.
سبق وان أعلن بابا الفاتيكان، الأحد الماضى أنه يتخلى عن المشاركة فى التمارين الروحية، أى خلوة من أجل الصلوات والتأمل فى فترة ما قبل عيد الفصح، والتى تستغرق 6 أيام فى معهد دينى فى أريتشيا على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق روما، وذلك بسبب مرضه بالأنفلونزا، وقال بابا الفاتيكان "يجبرنى البرد على عدم المشاركة هذا العام" حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان عندما سئل من قبل وسائل الاعلام وسط عن إصابة البابا بفيروس كورونا الجديد: "لا يوجد دليل يقودنا إلى تشخيص أى شئ سوى أنه مصاب بحالة من البرد البسيط".
وأشارت الصحيفة، إلى أن بابا الفاتيكان تخلى لمدة ثلاث أيام عن حضور بعض الأحداث الرسمية بسبب مرضه، والتى منها إلغاء حضوره فى قداس فى كنيسة القديس يوحنا لاتيران، فى روما، ويستمر فى منزله بسانتا مارتا فى الفاتيكان.
وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية، أن بابا الفاتيكان يعانى من مشاكل فى الرئة بسبب مرض كان يعانى منه عندما كان صغيرا وكان يعانى من مشاكل فى الفخذ، ولكنه لا يلغى مواعيده بهذا الشكل مع هذا الاستمرار وهو ما يثير الجدل والقلق حول إصابته بفيروس كورونا خاصة وأنه انتشر فى إيطاليا بشكل كبير وأودى بحياة 29 شخصا بالاضافة إلى الإصابات وصلت إلى 1188 حالة، كما أن السلطات الإيطالية أكدت مرارا وتكرارا أن غالبية المتو.فين والمصابين من كبار السن..
وقام رئيس قسم الحماية المدنية أنجيلو بوريللى بتحديث أرقام فيروس كورونا فى إيطاليا، قائلا أن هناك 29 قتيلًا و1188 مصابا، مشيرا إلى أنه تم إصابة 552 شخصًا فى لومباردى، أى ما يعادل 52% فى المجموع، و189 فى ف.ينيتو، أى ما يعادل 18%"، مضيفًا أن "20%" من الحالات حدثت فى إميليا رومانيا."
وتحتفظ إيطاليا بـ 50000 شخص معزولين فى ما يسمى بـ "المنطقة الحمراء" التى شكلتها 11 بلدية فى المناطق الشما.لية من لومباردى وفينيتو، الأكثر تضررًا، ولكن تم الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى مناطق أخر.ى من البلاد والشمال والوسط والجنوب، وفى لازيو (الوسط) أبلغت السلطات الإقليمية عن ثلاثة مرضى جدد.
وأوضح بوريلى، بالإضافة إلى ذلك أن المتوفين من كبار السن المصابين، لكن من الصعب معرفة ما إذا كانوا قد ماتوا من فيروس كورونا أم من الأمراض التى يعانون بسببها.