القارئة هانم داود تكتب: أغانى المهرجانات

الجمعة، 06 مارس 2020 05:00 م
القارئة هانم داود تكتب: أغانى المهرجانات حسن شاكوش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أسمع أغانى المهرجانات إلا بنت الجيران من أسابيع وسمعتها بالصدفة، لازم يكون مطربى المهرجانات فى حضن نقابة المهن الموسيقية لاختيار كلمات لا تحض على الرذيلة والتعصب والقتل، كلمات ترسخ لتقاليدنا التى يرضى عنها المجتمع، كلمات تقاوم عثرات الحظ، وتصد بالأمل مآسى الحياة المريرة، تكون متنفس عن مخزون إحباط الشباب وقت شدته بالالتزام بالقيم الإنسانية والأخلاقية فى مجتمع متدين لاختيار أنواع الموسيقى المهذبة للنفس.
 
أغانى المهرجانات تفاعل معها الشباب، لأنها بين أيديهم لا تكلفهم شيئا، لكنها عجبتهم بدليل نسبة المشاهدة على اليوتيوب، أغانيهم عون وملاذ كل ضعيف مهزوم من ضربات الأيام أحداث تمرغ أيامنا فى غبار الألم رغم أنفنا، يسمعها الشباب على اليوتيوب، أو تحميل المهرجان على فلاشه وسماعها، بدون أن تكلفه ثمن سيديهات وشريط الكاسيت بمبلغ وقدره، وعامة شعب يشترى لمن يشعر أن كلماته تمس القلب، وفيها كلمات تضم كل قلوب المنكسرين وتعبر عن انفعالاتهم فى مواقف مختلفة.
 
ولا نرضى لمخلوق الضرر، ولا نرضى وقف الحال لشباب أغانى المهرجانات، فيهم شباب مجتهد، وينتقى كلمات الأغانى، لابد من أخذ فرصه وأكثر، كلنا يواجهه فى الحياة، مواقف عثرة تحطم أرواحنا.
 
بعض مطربى المهرجانات لديهم صوت ممكن سماعة، ولكن يحتاج للرعاية ومتابعة من الملحنين المعترف بهم، تعترف بهم نقابة المهن الموسيقية، حتى يسند إليه من أغانى ما يناسب طبقه صوته، المطرب عمر كمال: معقول فى موال الغربة، وحسن شاكوش: صوت شعبى وفيه كمان حاجة من صوت جورج وسوف، وبيكا بيقول إنه بيوصل رسالته للشباب أن لا تدمن ولا تحمل معها سكين يجلب السجن والدمار.
 
أغانى المهرجانات يسمعها الملايين دون الاستعانة بفتيات عارية ترقص حولهم كعاده بعض الكليبات لأشهر المطربين على الساحة، ممكن يستغل ذلك فى بث الأخلاق الحميدة وزرعها فى نفوس الشباب كل ما هو طيب، لابد من متابعتهم خوفا على الذوق العام وحرصا على مستقبلهم الفنى، مع تعليم الحركات والرقصات التى لا تضر بالذوق العام.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة