أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم العاصمة الأفعانية كابل، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.
وكانت العاصمة الأفغاينة كابل شهدت اليوم الجمعة هجوما مسلحا على احتفالية، ما أدى إلى سقوط 27 قتيلا و29 جريحا.
وفى وقت سابق أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الهجوم الإرهابى الذى قامت به حركة طالبان، فى إقليم قندوز بشمال أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 16 جنديا.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الجماعات الإرهابية تحاد الله ورسوله، غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس مني ولست منه" .
وشدد بيان المنظمة على أن تلك الجماعات تهدف إلى إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل مكان، وقد قال تعالى متوعدا المعتدين على النفوس: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) .
وأضاف البيان: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة