أكد الداعية الإسلامى السعودى الليبيرى الأصل توفيق الصائغ، أن خلو صحن المسجد الحرام ليس طامةً ولا شرطاً من أشراط الساعة، مشددا على أن الحرم لم يخلُ من الطائفين، حيث طاف بالبيت أقوامٌ من سطحه وأدواره، مقدما الشكر للقائمين على هذا الإجراء الاحترازى.
وكتب الصائغ، عبر حسابه على تويتر: "مهلاً.. دُبجت أبيات ورُقّمت مقالات وخاض الناس فى شجر البوادى، الحرم لم يخلُ من الطائفين، يطوف بالبيت أقوامٌ من سطحه وأدواره، وما تم اجراء احترازى يشكر القائمون عليه".
وأوضح الصائغ: "خلو الصحن ليس طامةً ولا شرطاً من أشراط الساعة، ومع نبل المشاعر إلا أن الحق أحق أن يستبين".
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، أكد أن إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة يأتى استكمالاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التى تقوم بها المملكة لمنع انتشار فيروس "كورونا المستجد covid-19"، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة، لافتاً الانتباه إلى أن هذا القرار يجسد بجلاء حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأوضح السديس، أن الإجراءات الاحترازية شملت منع الاعتكاف أو الافتراش أو إدخال الأطعمة والمشروبات إلى الحرمين الشريفين، وإغلاق مشارب زمزم، ومثل ذلك فقد تضمنت الإجراءات الاحترازية إغلاق المسجد القديم من الحرم النبوى الشريف.
وأضاف أن هذه الإجراءات تقتبس "ضياءها" من قواعد الشريعة الغراء، بضرورة حفظ النفس والبدن وسد الذرائع وتَوَقِى الأمراض والأوبئة.
وقال إن الرئاسة، بكامل طاقمها، على أهبة الاستعداد وتبذل أقصى الجهود لخدمة قاصدى الحرمين الشريفين، بما يمكنهم - بإذن الله - من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، مشيداً بتعاون مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة الأمنية أو الحكومية أو الأهلية.