ما زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المتاجر بالشعارات ومدعي الزعامة والخلافة الإسلامية والدفاع عن حقوق الدول العربية والإسلامية يقع في الكثير من الأخطاء التي تكشف تبعيته للدول الكبرى واهتمامه فقط بمصالحه الشخصية، وهذا ما تم الكشف عنه في صورة خلال انعقاد القمة الروسية التركية لبحث الوضع في إدلب السورية أمس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر الكرملين، لتكشف أن أردوغان رئيس بلا مبادئ ولا يعرف هوية.
مرافقو اردوغان يقفون تحت تمثال امبراطورة روسية قاتلة
وشهدت قاعة محادثات القمة الروسية التركية وجود تمثال سرق النظر خلال وضعه في القاعة التي ضمت لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسلطت وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على سر هذا التمثال الذي وقف تحته الوفد المرافق للرئيس التركي أردوغان.
وكشفت التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة التمثال وهو تمثال كاترين الثانية، التي تعتبر إحدى أشهر أباطرة الروس التي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية واسقطت الكثير من جنودها، معتبرين أنها رسالة خفية.
وأظهرت صور اللقاء الوفد التركي تحت تمثال كاترين الثانية، التي هزمت العثمانيين في عدة معارك وتسببت في نزيف دماء للعالم الإسلامي، إلى أن جاء إبرام معاهدة كينجارية نهاية القرن 18، مع أفول بريق السلطة العثمانية.
وخلال القمة بالأمس، قال بوتين أثناء لقاء أردوغان فى موسكو، لقد تكبد الجيش السوري بعض الخسائر لذلك يجب مناقشة كل الوضع المتشكل اليوم في إدلب، لكى لا يتكرر أي شيء ولا يدمر العلاقات التركية الروسية"، مضيفا: سأتحدث مع أردوغان وجها لوجه حول سوريا ثم نضم الأطراف الأخرى في مرحلة لاحقة".
وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أول أمس الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب، والعلاقات مع أنقرة، عشية لقائه فى موسكو، اليوم الخميس مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وكان الكرملين قد أعلن أن محادثات الرئيسين الروسى والتركى تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة فى إدلب السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة