أحيا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ذكرى الأحد الدامى، وهو ذكرى تعرض مسيرة سلمية مطالبة بالحقوق المدنية للضرب والعنف من جنود أمريكيين على جسر إدموند بيتوس منذ 55 عاما.
ونشر أوباما صورة قديمة له خلال فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، يشارك في مسيرة سلمية لإحياء ذكرى الأحد الدامى، عبر تويتر وعلق : "قبل 55 عامًا، عندما عبرت مجموعة من منظمي الحقوق المدنية جسر إدموند بيتوس، حملوا معهم أمريكا، اليوم، دعونا نحترم هذا الإرث من خلال مواصلة عملهم لحماية وممارسة حقنا التأسيسي في التصويت".
باراك أوباما
واكتسبت مسيرة "الأحد الدامي" والموافق يوم 7 مارس 1965، الاسم بعد تعرض ما يقرب من 600 ناشط من نشاطاء الحقوق المدنية، للضرب والعنف من قبل جنود أمريكيين من ذوو البشرة البيضاء، وهاجم الجنود المظاهرة السلمية بالغاز والهراوات على جسر إدموند بيتوس، وكان المسيرة الهامة بقيادة مارتن لوثر كينج.
وفى سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، عن حزنه الشديد عقب وفاة 19 شخصا بسبب الرياح العنيفة التي ضربت ولاية تينيسي، متضامنا مع أسر الضحايا.
وقال باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، عبر حسابه على تويتر:" نرسل أنا و ميشيل صلواتنا للمتضررين من العواصف الشديدة في ولاية تينيسي، وخاصة لأولئك الذين فقدوا أحباءهم، قلوبنا معكم وأول المستجيبين يعملون بجد لحماية المجتمعات النابضة بالحياة في مدينة ناشفيل".
يشار إلى أن وسائل إعلام أمريكية، قد أعلنت أن أكثر من 19 شخصا قتلوا بسبب الرياح العنيفة التي ضربت ولاية تينيسي، الثلاثاء الماضى، وأوضحت شبكة "فوكس نيوز"، أن فرق الإغاثة تبحث عن ناجين ومفقودين، مشيرة إلى أن الرياح تسببت في أضرار بالغة بالمباني والأماكن العامة.
وقال جانيس دين كبير خبراء الأرصاد الجوية في "فوكس نيوز": ولاية تينيسي بحاجة إلى صلواتكم، هذا إعصارًا غزيرًا تسبب في دمار شديد وموت كبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة