في ظل الانتهاكات التى يمارسها أردوغان، ونظامه ضد المعارضة التركية، حجبت السلطات التركية الموقع الإخباري "أوضة تي في"، بعد إلقاء القبض على مدير الموقع وبعض العاملين به، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي، فيما لجأت إدارة الموقع إلى نشر موادها على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
موقع تركيا الآن، قال إن الشرطة التركية اعتقلت، أمس الجمعة، رئيس تحرير صحيفة أوضة تي في، باريش بهليوان، والصحفية هوليا كيليج، بعد نشر تقرير بعنوان "وصلت لقطات رجل المخابرات التركي الذي دفن بلا جنازة وفي صمت إلى موقع أوضة تي في"، وبعد إجراءات التحقيقات معهم أصدرت النيابة أمرًا بحبسهم.
وكتب رئيس التحرير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فور صدور قرار الاعتقال "سأكتب خلف الكواليس عن هذه الفوضى في القانون وعن الظلم".
وأعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حجب الوصول لموقع "أوضة تي في" عقب حبس الصحفيين، فيما قال محامي باريش بهليوان، إن ما تشهده البلاد يحدث لأول مرة في تاريخ تركيا، ولابد من إرسال القرار لمحكمة الصلح، إلا أننا سنتتبع الأمر، وسنكون في المحكمة في أثناء المحاكمة.
كان قد قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكوى جنائية ضد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إينجين أوزكوتش، بقيمة مليون ليرة تركية، وبدأ مكتب المدعى العام بأنقرة تحقيقًا ضد النائب بتهمة إهانة أردوغان.
وكان البرلمان التركي، شهد مشاجرة بالأيدي بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم والنواب المعارضين، بعد وصف أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالشيطان.
جدير بالذكر أن النائب بالشعب الجمهوري إينجين أوزكوتش وصف أردوغان بالشيطان قائلًا :"هل تبحث عن الشيطان يا أردوغان؟ أنت الشيطان نفسه، أنت شخص دون شرف وبلا كرامة»، لتشهد قاعة برلمان أنقرة مشاجرة عنيفة بين أنصار الرئيس ونواب المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة