أكرم القصاص - علا الشافعي

حبس سايس قتل ابنه وأخفى جثته في المقابر بعد انفصاله عن زوجته في المقطم

السبت، 07 مارس 2020 01:33 م
حبس سايس قتل ابنه وأخفى جثته في المقابر بعد انفصاله عن زوجته في المقطم جثة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، حبس سايس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقتله ابنه في المقطم، لقيامه باللهو داخل الشقة محل سكنهما محدثاً ضوضاء، فطالبه بالتوقف عن اللهو، إلا أنه لم يمتثل فتعدي عليه بالضرب بصفعه على وجهه بدعوى تأديبه، ما أدى لسقوطه مغشياً عليه، وارتطمت رأسه بالأرض، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات. 

وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل المجني عليه، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة، ثم التصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان المقابر، وإعداد تقرير حول تتبع خط السير للمتهم أثناء إلقاء الجثة.

وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن أنها لطفل لا يتجاوز عمره السادسة، مُسجاة على ظهرها في مقابر المقطم، وفي حالة تعفن وعليه "هيش"، ولا يظهر أي إصابات بسبب تعفن الجثة، وتم التحفظ على الجثة ونقلها لمشرحة زينهم. 

تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بلاغا من قسم شرطة المقطم، يفيد بأن "س.ع.ع" 61 سنة مدير شركة منتجات بدائرة القسم، أثناء قيامه بزيارة مدفن زوجته في منطقة المقابر الكائنة بدائرة القسم ـ عثر على جثة لطفل "غير معلوم لديه"، بجوار سور المدفن، ونفى علمه بملابسات وفاته، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وبالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الجثة لطفل ذكر "مجهول الهوية" يبلغ من العمر، 6 سنوات مُسجاة على ظهرها بمحل البلاغ، ومغطاة بكمية من الهيش "يرتدي ملابسه كاملة"، وفي حالة تعفن رمي متقدم، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، تم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم.

وبوضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال نشر أوصاف المجني عليه ومطابقتها ببلاغات الغياب بدوائر أقسام شرطة المدينة، أمكن تحديد هويته "س.س.ا" البالغ من العمر 6 سنوات ومقيم عمارات الفردوس  حي الأسمرات، دائرة القسم، والمبلغ بغيابه في المحضر رقم 1033 لسنة 2020م إداري القسم بتاريخ 9/2/2020م ، بلاغ والده "س.ا.س"34 سنة منادى سيارات ومقيم بذات العنوان.

وباستدعاء الأخير تعرف على الجثة وقرر بأنها لنجله، وبمناقشته عن ملابسات غياب نجله المتوفي ادعى بأنه بتاريخ البلاغ، توجه صحبة نجله لشراء بعض المستلزمات من إحدى محلات البقالة الكائنة بمنطقة سكنهما، وعقب وصولهما قام بترك نجله خارج المحل ولدى عودته اكتشف اختفائه فقام بالإبلاغ.

وبإجراء التحريات لم يُستدل على صحة واقعة غياب الطفل، وتبين عدم صحة رواية والده، وبإعادة مناقشته وتضييق الخناق عليه عدل عن أقواله ، وقرر بانفصاله عن زوجته "والدة المجني عليه" منذ حوالي أربعة سنوات وزواجه بأخرى، وإقامة المجني عليه صحبته بمحل سكنه، وأقر بأنه بتاريخ الواقعة، قام بنهر المجني عليه لقيامه باللهو داخل الشقة محل سكنهما محدثاً ضوضاء فطالبه، بالتوقف عن اللهو إلا أنه لم يمتثل فتعدي عليه بالضرب بصفعه علي وجهه بدعوى تأديبه ،مما أدى لسقوطه مغشياً عليه، وارتطمت رأسه بالأرض ، وفوجيء بوفاته ، فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص من جثة نجله، واختلاق واقعة غيابه على النحو المُشار إليه، وفي سبيل ذلك قام بحمل الجثة والتخلص منها بإلقائها بمحل البلاغ وتوجه للقسم للإبلاغ بغيابه علي خلاف الحقيقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة