اليوم العالمى للمرأة، يحتفل العالم، اليوم الأحد، الموافق 8 مارس، بيوم المرأة، الذى بدأ الاحتفال به لأول مرة عام 1911، فى ألمانيا وسويسرا والنمسا والدنمارك، فيما بدأت الأمم المتحدة تحتفل سنوياً بيوم المرأة العالمى فى عام 1975، وأصبح هذا اليوم يوماً للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة فى المجتمع، وتوليها المراكز المختلفة فى مجتمعها، ويتم تحديد موضوع لكل عام يتم فيه الاحتفاء بهذا اليوم، ويعود الفضل فى هذه الفاعلية إلى الناشطة الألمانية كلارا زيتكين.
"يوم المرأة العالمى" و"اليوم العالمى للمرأة"، و"International Womens Day"، هاشتاجات تصدرت التريند على "تويتر" فى مصر وعدة دول عربية، احتفالًا بهذا اليوم، وتكريمًا للمرأة على دورها الهام فى المجتمع، ومن بين المشاركين على الهاشتاج، قالت سومة: "نحن نصف الحياة ونصف المجتمع يوم سعيد لجميع النساء"، وأضافت أخرى "8 مارس.. يوم سعيد للمرأة.. ابقى قوية دائمًا".
كما شارك أحد المغردين الرجال بنشر صورة بتعليق: "يوم المرأة العالمى.. كونك امرأة.. عليك أن تعلمى أنك جنة.. أنك نصف الحياة.. أنك البياض.. أنك فصل الربيع.. وقطرة غيث لأرض قاحلة"، فيما أضافت حنان "ليس هذا اليوم فقط، بل كل يوم.. كونى قوية.. كونى مستقلة.. كونى جريئة.. كونى شغوفة"، وكتبت إسراء "يوم سعيد للنساء.. لجميع النساء اللواتى يضحين من أجل حياة أفضل دون إذلال".
يشار إلى أن احتفال اليوم العالمى للمرأة، ارتبط باسم الناشطة السياسية الألمانية كلارا زيتكين، ويعرف هذا اليوم جيدا الكثير حول دول العالم ولكن يجهل الكثير أيضا صاحب الفكرة والمناضل من أجلها، هى الألمانية كلارا زيتكين أول مناضلة نسائية تستغل حضورها فى مؤتمر دولى للمرأة العاملة فى الدنمارك عام 1910 لتطالب بتخليد مناسبة يوم عالمى للمرأة، ووافقت الحاضرات فى المؤتمر البالغ عددهن 100 سيدة من مختلف بلدان العالم على المقترح.
وقد استغلت الناشطة الألمانية كلارا زيتكين، هذه الفرصة فى المؤتمر العالمى الذى تحدثت فيه من خلال الحديث عن أشهر حراك نسائى شهده العالم فى هذه الحقبة وكان فى نيويورك فى مثل هذا اليوم يوم 8 مارس 1908، حيث خرجت مسيرة نسائية بها حوالى 15 ألف عاملة تطالبن بتقليل عدد ساعات العمل، وأن يكون لهن الحق فى الإدلاء بأصواتهن فى العمليات الانتخابية، إلى جانب تحسين دخولهن.
وكافحت الألمانية كلارا زيتكين، من أجل هذه الفكرة خاصة بعد تلقيها إعجاب ودعم كبير من الأحزاب والحركات السياسية فى ذلك الوقت، حتى أصدر الحزب الاشتراكى فى أمريكا قرار بأن يخصص هذا اليوم 8 مارس للاحتفال بالسيدات كيوم وطنى فى البلاد، ولكن طالبت " كلارا زيتكين" أن يكون يوم المرأة هو يوم عالمى وليس يوم وطنى يقتصر على الأمريكيات.
وبالفعل بدأ الاحتفال باليوم العالمى للمرأة لأول مرة عام 1911، فى ألمانيا وسويسرا والنمسا والدنمارك، ولكن بدأت الأمم المتحدة تحتفل سنوياً بيوم المرأة العالمى فى عام 1975، وأصبح هذا اليوم يوماً للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة فى المجتمع، وتوليها المراكز المختلفة فى مجتمعها، ويتم تحديد موضوع لكل عام يتم فيه الاحتفاء بهذا اليوم، ويعود الفضل فى هذه الفاعلية إلى الناشطة الألمانية كلارا زيتكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة