قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل حاليا على استقطاب عدد من الفتيات والأطفال والشباب وتعمل دائما على استقطاب الأجيال الجديدة، وتركيا الآن هي غرفة عمليات لجماعة الإخوان الإرهابية وللشباب لنشر الفكر الإخوانى عالميا، مشيرا إلى أن للمنظمات الإرهابية أكثر من 350 فرع فى حوالي 70 دولة وأن أخطر الجمعيات الموجودة فى تركيا حاليا هى جمعية النسيج المجتمعى الذى يديرها نور الدين يالديز الذى يعتبر شيخ واستاذ أردوغان ومن الأوائل الذين تربوا على أفكار حسن البنا.
وتابع فاروق خلال لقائه في برنامج الكبسولة المذاع على قناة "اكسترا نيوز "وتقدمة الإعلامية أماني الخياط أن عملية التأهيل الفكري الذى تتبعه تركيا حاليا على الأطفال والشباب الصغير سيخرج للأسف عدد من الشباب يحمل الأفكار الإرهابية.
وواصل فاروق أن الإخوان تسعى حاليا لطرح مشروع يطلق عليه مشروع 2028 ويتضمن هذا المشروع طرح مرشد جديد للجماعة بعد محمد بديع بالإضافة إلى التوسع في المنظمات التي تتبع جماعة الإخوان وهذا التوسع يأتي من أموال الزكاة والصدقات في عدد من الدول لتوسعة تلك المنظمات.
من جانب آخر لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، في العديد من الدول تمارس انتهاكاتها ضد خصومها من أجل السيطرة على الحكم، وفى تونس تسعى جماعة الإخوان الإرهابية الممثلة في حزب النهضة، إلى سن تشريع "التكفير" في البرلمان، في خطوة اعتبرتها المعارضة ذريعة من التنظيم لتصفية خصومه.
موقع مباشر قطر، ذكر في تقرير بالفيديو له، أن النائب التونسي محمد العفاس، واحد من الموالين للإخوان، ذكر أن تشريع "التكفير" يأتي كمرجعية من مراجع العمل البرلماني" حفيظة البرلمان التونسي والبلبلة السياسية في تونس، زاعما أن التكفير حكم شرعي، الأمر الذى أغضب العديد من نواب المعارضة في تونس.
وذكر الموقع أن المعارضة التونسية: اعتبر الحزب الدستوري الحر أن التشريع هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتصفية خصوم الجماعة تحت ذريعة الدين والتأويلات الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة