قامت السلطات التركية باعتقال الصحفي مراد اغيرل بجريدة يني تشاج التركية، وذلك بعد تصريحاته الأخيره ضد الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية.
ووفقا للصحيفة، قال اغيرل: اننا نتوقع اجراء أي شيء ضدنا وضد جريدتنا بعد أن وضعت مجددا على جدول الأعمال عندما تناولت كتاب عن مايحدث في البلقان ومنظماتها المظلمة، لكنهم لن يجدوا خائن أو عدو للدولة في جريدة يني تشاغ فنحن مخلصون لدولتنا ولا نخاف منكم لكن من لا ينتمون للدولة هم حزب العدالة والتنمية ..فنحن كصحفيين نحاول ان نتساءل عن محاولة اسكات كل من يقول لا للحرب ولا لاستشهاد اطفالنا فنحن نحاول ان نصنع صحافه حره شفافه فلن يرهبنا تخويفكم ولن يسكتنا ترهيبكم.
ليتم بعد ذلك الاتصال به من مكتب المدعي العام ليتم اخذ افادته في شبهه موججه اليه الا انه تم اطلاق سراحه بشرط ان يظل تحت مراقبة القضاء ليأتي المدعي العام ويعترض على اطلاق سراحه ويتم اعتقاله مرة اخرى.
وقد تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر اعتقال الصحفي مراد اغيرل.
وكانت اعتقلت السلطات التركية ما لا يقل عن 8 صحفيين هذا الأسبوع فى هجوم جديد ضد وسائل الإعلام، وتم اعتقال باريش بيليفان، رئيس تحرير OdaTV الناقدة للدولة، الجمعة الماضية، بسبب تقرير يغطى جنازة ضابط مخابرات تركى توفى فى ليبيا. كما ألقى القبض على مدير الأخبار فى OdaTV باريش تيركوغلو والصحفية هوليا كيلينتش بسبب نفس التقرير يوم الأربعاء.
ووفقا لأحوال نيوز، شهدت حرية الصحافة فى تركيا تراجع حاد فى السنوات الأخيرة فى عهد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأصبحت البلاد أكبر سجن للصحفيين فى العالم، حيث أصبحت الاعتقالات السابقة للمحاكمة لمدة عام والسجن لفترات طويلة من الحوادث الشائعة.
ألقى القبض على الصحفى فى موقع Rudaw الموالى للأكراد، روين ستيرك، والمصور محمد شيرين أكجون بتهمة "التصوير فى معسكر للجيش" بسبب تغطيتهم لآلاف اللاجئين على الحدود اليونانية فى مقاطعة أدرنة فى أقصى غرب تركيا. تم إطلاق سراح أكجون فيما بعد، بينما تم تمديد احتجاز ستيرك مرتين عندما تم نقله إلى أنقرة.