مصادر التلوث البيئى وطرق العلاج فى ندوة بحقوق المنوفية

الأحد، 08 مارس 2020 07:09 م
مصادر التلوث البيئى وطرق العلاج فى ندوة بحقوق المنوفية جامعة المنوفية - أرشيفية
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية الحقوق جامعة المنوفية ندوة بعنوان "التلوث البيئى.. المصادر وطرق العلاج" وذلك برعاية الدكتور أبو الخير عطية عميد الكلية، والدكتور محمود التحيوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر فيها المهندس رمضان أحمد حسن مدير عام الأمن الغذائى بوزارة الزراعة، والمهندس جمال محمد منصور مدير الزراعة العضوية بالمنوفية، وبحضور طلاب الفرق الأربعة بالكلية والهيئة المعاونة.

تناول المحاضرون فى الندوة العديد من المحاور منها مصادر التلوث البشرية والصناعية والطبيعية، سلوكيات الأفراد والمؤسسات فى انتشار ظاهرة التلوث، وطرق الوقاية البشرية حكومية أو أهلية، دور مؤسسات المجتمع المدنى والدولة فى الوقاية من التلوث.

كما أوضح التحيوى طرق الحفاظ على الثروة الحيوانية والسمكية ومياه النيل، وكذلك حل المشكلات التى تنشأ بين الموردين لمحصول القمح والدولة وطرق منع فساده فى الصوامع وتفعيل دور المشرف والمرشد الزراعى.

وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والاستفسارات مع الطلبة والإجابة على الأسئلة المطروحة.

كما نظمت كلية التربية النوعية جامعة المنوفية ندوة إرشادية حول" الصناعات الحرفية والتنشيط السياحى.. التطوير والترويج" بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بشبين الكوم.

تناولت الدكتور عبير عبد الله الأستاذ بقسم التربية الفنية بالكلية دور الصناعات الحرفية داخل محافظة المنوفية، والترويج السياحى لها فى رفع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة بعيدة عن الأفكار التقليدية مع العمل على خفض نسب البطالة بين الشباب.

وأشارت إلى أن هناك نجاحات فردية متميزة فى كافة مجالات الصناعات اليدوية بإنتاج منتجات حرفية متفردة ومتميزة تحقق مكانة عالمية لا تدعم الصادرات فقط والعديد من القطاعات الأخرى خاصة السياحة.

وأكدت أن تجربة قرية تونس بمحافظة الفيوم خير مثال يحتذى به فى مجال الصناعات الحرفية منذ الفكرة الأولى لتطوير الصناعات الخزفية إلى إقامة المعارض والمؤتمرات بالقرية وجعلها سوقاً عالمياً ومقصدًا سياحيًا فى نوفمبر من كل عام.

وأضافت أن محافظة المنوفية تملك العديد من الصناعات الحرفية كصناعة السجاد والصدف والفخار وسعف النخل والبامبو والارابيسك وغيرها من الحرف التى تصنع تنمية اقتصادية مستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

هذا وقد تضمنت الندوة معرض لبعض الحرف تحت قيادة الدكتورة هند بكرى والتى تتبنى الكلية فكرتها والعمل على تطويرها.

الندوة تحت رعاية الدكتورة حنان يشار عميد الكلية والدكتورة سحر عبد المنعم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

من جانب آخر، نظم مركز الدراسات الاستراتيجية وإعداد القادة بجامعة المنوفية دورة جديدة حول مشكلات وأخطاء أثناء عملية التقييم والتى تناولت إجراء التقييم دون إعداد خطة والاكتفاء بتقييم الأداء مرة واحده فى السنة، استخدام نماذج موحدة للتقييم مع جميع العاملين على اختلاف أعماله، الاعتماد على الرأى الشخصى للرئيس المباشر فقط، فصل عملية تقييم الأداء عن باقى عناصر نظام إدارة الأداء واعتبارها هدف فى ذاته وغير ذلك من محاور الندوة، كما تناولت الندوة كيفية تجنب الأخطاء الشائعة للتقييم.

حاضر فيها الدكتور محسن عبيد عبد الغفار يونس المدرب الدولى المعتمد والمدرس بكلية التجارة.

وفى جانب آخر تناولت دورة التغذية الراجعة للتقييم ودورها فى تطوير الأداء التالى تحفيز الموظف لوضع أهداف لنفسه والتى تعد محفزات إلى أداء أفضل، تعمل التغذية الراجعة كمعزز إيجابى حسب استحسان الموظف لها، تشير محتوى التغذية الراجعة إلى طرق مختلفة لتحسين الأداء منها زيادة الجهد المبذول، تعتبر التغذية الراجعة شكل غير مباشر من التقدير يمكن أن يحفز الموظفين للوصول لمستويات أعلى من الأداء.

حاضر فيها الدكتور أحمد النقيرة المدرب الدولى المعتمد والمدرس بكلية التجارة.

تمت الفاعليات تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الاستراتيجية وإعداد القادة، وإشراف الدكتور احمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا المشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد عبد القوى المشرف العام على مركز الدراسات الاستراتيجية والدكتور أحمد صابر صقر المشرف على إدارة التدريب والدكتور محمد سعيد فرج المشرف على إدارة الاستشارات والبحوث وهدى عبد السلام المدير العام لمركز الدراسات الاستراتيجية وإعداد القادة وميرال الجاويش مدير إدارة التدريب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة