أكرم القصاص - علا الشافعي

نيويورك تايمز: إيطاليا تخاطر باقتصادها لاحتواء فيروس كورونا

الأحد، 08 مارس 2020 10:43 ص
نيويورك تايمز: إيطاليا تخاطر باقتصادها لاحتواء فيروس كورونا كورونا
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحكومة الإيطالية خاطرت باقتصاد البلاد من أجل محاولة احتواء الانتشار واسع النطاق لفيروس كورونا المميت، فقامت بخطوة استثنائية بإغلاق أغلب شمال البلاد وتقييد الحركة لربع الشعب الإيطالى فى المناطق التى تعتبر المحرك الاقتصادى. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تمثل أكبر محاولة خارج الصين لوقف انتشار الفيروس، وهى تعادل التضحية بالاقتصاد الإيطالى على المدى القصير من أجل إنقاذه من دمار الفيروس على المدى الطويل.

 

وتابعت الصحيفة، أن إيطاليا التى تعانى من أسوأ تفشى للفيروس فى أوروبا، باتخاذها هذه الخطوات ترسل إشارة بأن الإجراءات الصارمة التى تتعارض مع القيم الأساسية للديمقراطيات الغربية ربما تكون ضرورية لاحتواء وهزيمة الفيروس.

 

 وقال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيف كونتى فى إعلانه حالة الطوارئ الوطنية فى مؤتمر صحفى عقد فى الثانية بعد منتصف الليل، إنهم يواجهون حالة طوارئ.

 

ووصف كونتى الإجراءات بأنها صارمة لكنها ضرورية من أجل احتواء العدوى وتخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية الإيطالية المحاصر. وأضاف أنه سيكون هناك التزاما اللآن لتجنب أى حركة من وإلى الأراضى وأيضا داخلها، فى المناطق التى تم إغلاقها. وأى سفر سيتطلب تصريح خاص لأسباب تتعلق بالصحة أو العمل.

 

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن كورونا قد سبب ضررا بالغا بالفعل فى إيطاليا التى كانت تعتبر أكثر اقتصاديات القارة الأوروبية هشاشة. وأدى إلى إغلاق مدارس البلاد، وأصاب زعيم أحد حزبى الائتلاف الحاكم فى البلاد.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات ستحول مناطق شمال إيطاليا الثرية، ومنها العاصمة الاقتصادية والثقافية ميلانو، والوجهات السياحية البارزة مثل البندقية إلى جيوب خاضعة للحجر الصحى. ولم يوضح كونتى إلى متى ستسمر الإجراءات الجديدة. لكن مسودة سابقة نظرت فيها الحكومة أمس قالت إن المرسوم سيظل ساريا حتى الثالث من إبريل على الأقل. وسيمنع حظر السفر حرية الحركة لنحو 16 مليون شخص.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة