قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن أصحاب الهمم شركاء معنا فى كل شئ ومن خلال اللجنة العلمية نناقش مشاكل دمج أصحاب الهمم فى منظومة التعليم بشكل عام ونحصل على خبرات عالمية فى هذا المجال حتى يكون اداءنا مع أصحاب الهمم متميز.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى للإعلان عن استراتيجية المنتدى العالمى للتعليم فى نسخته الثانية، أنه فيما يخص فيروس كورونا إلى الآن لا يوجد لدينا داعى للقلق ولدينا سيطرة كاملة ووفقا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية وملتزمين بما تم الاتفاق عليه بشأن تنظيم المنتدى العالمى للتعليم .
وتابع وزير التعليم العالى، لدينا خطط بديلة حال وجود توجه دولى أو عالمى بخصوص فيروس كورونا، وتمكنا من التعامل مع الموقف بشكل عام وشئ غير نمطى ونتعامل مع الموقف فى ضوء المتغير الذى يحدث وكل شئ وارد .
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، أكد أن الأيام الأخيرة ظهر تصنيف الكليات داخل الجامعات وهناك تقدم كبير للجامعات المصرية فى كثير من التصنيفات الدولية بما ينعكس على مستوى الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنه كان من ضمن التوصيات بالمنتدى العالمى الأول العمل على البرامج الدراسية المعدلة بالجامعات الجديد من ناحية الدراسة بحيث تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة واحتياجات سوق العمل ولم نكتفى بالجامعات الجديدة بل تم فى الجامعات الحكومية من خلال المجلس الأعلى للجامعات وتم التوافق على تحديث أكثر من 80% من المناهج الدراسية، وسوف يعلن فى نهاية شهر أكتوبر بحيث يكون كل الجامعات .
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، بدأنا التطوير فى قطاع الطب والحاسبات والمعلومات والصيدلة.. بدأت ببرامج دراسية جديدة وخلال العام الدراسى القادم سنجد دراسات القانون وكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بها تغيير لأن الدراسات الحالية موجودة منذ فترة طويلة جدا وكان تحديثها ليس بسهل وسيتم مراجعة المناهج الدراسية بالجامعات كل 5 سنوات حتى يكون هناك تطوير دائم بالجامعات نظرا للتطور التكنولوجى السريع.
ويأتى المنتدى تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وتأهيلهم لمواكبة التغيرات المستقبلية فى عملية التوظيف، وفى هذا الإطار يناقش المنتدى دور مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى فى إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، فى ظل التغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة