والاحتجاج فى المكسيك مدفوع بزيادة حادة في اختفاء النساء وجرائم القتل التي تستهدفهن.
وتظهر إحصاءات حكومية أن معدل جرائم قتل النساء زاد بنسبة 137 بالمئة على مدى السنوات الخمس الماضية بينما رفعت أعمال العنف بين العصابات عدد جرائم القتل في البلاد لمستويات قياسية. وتبقى أغلب قضايا الجرائم العنيفة دون حل.
ونزلت النساء للشوارع أمس الأحد بأعداد غير مسبوقة فى أنحاء أمريكا اللاتينية تزامنا مع يوم المرأة العالمي وطالبن بحقوق الإجهاض واتخاذ إجراءات لمكافحة العنف.
واتسمت أغلب الاحتجاجات بالسلمية لكن الغضب من مقتل طفل في السابعة وقتل وسلخ شابة، وهي أحداث صدمت البلاد، دفع بالبعض لإلقاء قنابل مولوتوف على القصر الوطني في المكسيك.
وبعد يوم من نزولهن للشوارع، تهدف النساء اليوم الاثنين إلى إحداث تأثير عبر الإضراب والتغيب عن الشركات والجامعات والمكاتب الحكومية لكن لا تؤيد كل النساء هذا التحرك.
وقالت ألما ديليا دياز (45 عاما) وهي خبيرة تجميل في حي بمكسيكو سيتي "سئمنا من فكرة أن نكون ضحايا.. من إساءة المعاملة والتعرض لانتهاكات. فاض الكيل".
وعلى الرغم من أنها قالت إنها تؤيد تعبير النساء عن آرائهن بصوت مسموع إلا أنها لا تريد التغيب عن العمل.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن موظفي الحكومة لهم حرية الانضمام للإضراب لكنه اتهم معارضيه بمحاولة استغلال المشكلات الأمنية في البلاد لتقويض إدارته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة