قالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية اليوم الاثنين إن إجمالي عدد المتوفين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 حالة بعد وفاة 97 مريضا وهو معدل زيادة أقل من المسجل في اليوم السابق.
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة في إيطاليا، وهي أكثر الدول الأوروبية تضررا، بنسبة 24 في المئة إلى 9172 حالة في أكبر زيادة يومية منذ ظهور الوباء يوم 21 فبراير شباط.
وقال رئيس الهيئة إن 724 من المصابين تم شفاؤهم بالمقارنة بمن تم شفاؤهم في اليوم السابق وعددهم 622. وأضاف أن 733 شخصا يتلقون العلاج في غرف الرعاية المركزة في مقابل 650 في اليوم السابق.
وأفادت قناة العربية الإخبارية، خبر عاجل، مساء اليوم الاثنين، أن المعارضة فى إيطاليا تطالب بإدخال الدولة بأكملها فى عزل صحى.
ومن جانب أخر أكد رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى أن "إيطاليا بلد قوى وسيستطيع احتواء انتشار فيروس كورونا وتعزيز الهياكل الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدى".
وأشار كونتى في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن: "حالتى الصحية بخير، وأجريت اختبار فيروس كورونا وكانت النتيجة سلبية، فأنا اتبع أطبائى المختصين، إنهم يتبعونى بعناية ولدى ثقة كاملة بهم".
وانتقد كونتى الإعلام الذى نشره لبيانات وأرقام غير رسمية عن الإصابات والوفيات فى إيطاليا، مشيرا إلى أن هذا قد يعقد الأمور ويربك المشهد لدى المواطنين، ولذلك فمن الضرورى التحدث بصوت واحد في الوقت الحالي حتى يتم تقييم المشهد بالشكل الصحيح".
وردا على سؤال حول إمكانية عدم احتواء الفيروس وتطبيق قيود جديدة، قال كونتى: "نحن كحكومة سنستمر في تطبيق التدابير المنفذة الحالية، كما أننا نعد خطة غير عادية لتعزيز العاملين في المجال الطبي والتمريضى، كما أننا نسعى الآن للحصول على معدات متخصصة للعناية المركزة وشبه المكثفة، ولكنى أناشد جميع الإيطاليين الوثوق بالعلماء، والحفاظ على مسافة متر واحد، وتجنب القبلات والعناق والمصافحة واحترام جميع القواعد الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة