"الديهي": هناك أصابع إخوانية وراء محاولة اغتيال "حمدوك" وعناية الله أنقذت السودان من نفق مظلم

الإثنين، 09 مارس 2020 08:01 م
"الديهي": هناك أصابع إخوانية وراء محاولة اغتيال "حمدوك" وعناية الله أنقذت السودان من نفق مظلم الإعلامي نشأت الديهي
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعرض اليوم لمحاولة اغتيال غاشمة، أثناء خروجه من منزله لمكتبه فى تمام التاسعة صباحًا، وعناية الله انقذت "حمدوك"، وأنقذت السودان من الدخول في نفق مظلم جديد.

وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن "حمدوك" كتب عبر "تويتر" رسالة طمأنة للشعب السوداني، قال فيها: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة، ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفعة إضافية فى موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام."

وتابع، أن الخارجية المصرية أصدرت بيان لإدانة هذه المحاولة، وأعلن أن مصر تشعر بالراحة لفشل هذه المحاولة؛ لكون مصر والسودان شعب واحد، واستقرار مصر من استقرار السودان، معربًا عن أمله في استقرار السودان وتحقيق الخير له، مضيفًا للشعب السوداني: "أن الدولة المصرية تقف دائمًا مع خيارات الشعب السوداني".

كما أكد الديهي، إن رئيس الوزراء السودان، عبد الله حمدوك، قال في تصريح سابق أنه اتخذ قرارا بتسليم الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومتهمين آخرين إلى المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية اتهامهم بجرائم حرب في دارفور.

وتسأل، هل تصريح الحكومة السودانية على لسان "حمدوك" كان سبب مباشر من أسباب محاولة اغتياله.

وأوضح، أن هناك أصابع إخوانية وراء محاولة اغتيال "حمدوك"، فالبصمات الإخوانية والإرهابية لهذا الفكر الشاذ رأيناها في مصر، موجهًا نصيحة للشعب السوداني: "لا تثقوا في الإخوان، فأنا أري أصابع إخوانية تقف خلف محاولة اغتيال حمدوك".

وفى سياق أخر قال مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، قام اليوم بزيارة لإقليم بني شلقوم التي يقام بها سد النهضة، الأكبر في إفريقيا وعاشر سد في العالم.

وأكد ، أن إثيوبيا تخرج لسانها للشرعية الدولية، وتتحدى الشرعية الدولية بنشر صور حديثة لسد النهضة، وما كان توقعات وإرهاصات بالأمس أصبح اليوم حقيقة.

واعتبر "الديهي" أن بث هذه الصور في هذا التوقيت إجراء غشيم يتنافى مع التوجه العام والكلام المعسول، مشددًا على أن ردود إثيوبيا السياسية والدبلوماسية غير مسئولة، ومصر دولة لن تقبل أن يفرض عليها أمر واقع، فالأمر الواقع سياسة مرفوضة للدولة المصرية، والقيادة المصرية لن تقبل أن يرفض عليها أمر واقع، فالدولة المصرية قادرة قوية واعية صادقة، ولكن صبر مصر قارب أن ينفذ، فأم الدنيا الشقيقة الكبرى غاضبة، وهناك سيناريوهات موضوعة وموجودة للتعامل مع  أزمة سد النهضة، لكن مصر تميل للسلام دائمًا.

وتابع، أن خروج الإثيوبيين من حالة العوز والفقر لن يكون على حساب مياه المصريين، ولن يكون خروج إثيوبيا من حالة الصراع الداخلي على حساب الحق المصري، ولن يتم ملئ سد النهضة إلا بعد التفاوض مع مصر وموافقتها وفقًا لإعلان المبادئ الموقع عام 2015، مناشدًا الإعلام الإثيوبي أن يكف عن تصدير صورة أن مصر عدو لإسرائيل، مؤكدًا تجربة إثيوبيا مع كينيا والصومال وجيبوتي والسودان لن تكون مع مصر.

وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن اليوم شهد صورة واقعية لأخطر عملية إذلال سياسي في العصر الحديث، تعرض لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد "الديهي"، أن أردوغان خلال زيارته للكرملين تعرض لإذلال كامل الأوصاف، ففي أثناء الزيارة دخل أردوغان وحاشيته وزراء الدفاع والخارجية التركية، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فتركه "بوتين" ينتظر تصريح الدخول بشكل مهين، وسمح له بالدخول بعد مرور دقيقتين داخل أروقة الكرملين.

وعرض مقطع فيديو، يستعرض إذلال أردوغان ووزرائه في أروقة الكرملين الروسي، معقبًا: "مسرحية لإذلال أردوغان وحاشيته، والصورة أبلغ من الكلام، فهذه صفعة تاريخية من بوتين لأردوغان".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة