أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الفنان التشكيلى محيى الدين اللباد فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء المبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز لافتة تحمل اسمه وعنوانه 7 شارع البادية بمصر الجديدة القاهرة.
وعمل محيى الدين اللباد بالعديد من المؤسسات الصحفية، حيث عمل رساماً للكاريكاتير أثناء دراسته للثانوية، ثم التحق رساماً بمجلة روز اليوسف وصباح الخير قبل أن ينهى دراسته الجامعية، وعقب تخرجه عمل رساماً ومؤلفاً لكتب الأطفال فى دار المعارف، وفى مجلة سندباد التى أصدرتها الدار، وشارك فى تأسيس عدد من المجلات المتخصصة ودور النشر.
وعمل اللباد مديراً فنياً ومصمماً جرافيكياً للعديد من دور النشر، وصمم العديد من الصحف والمجلات العربية، والملصقات الثقافية، كما شارك كعضو لجنة تحكيم فى عدد من المسابقات المحلية والدولية.
وسافر اللباد عام 1972 فى دورة إلى ألمانيا الشرقية "الديمقراطية" أعدت لتخريج قياديين صحفيين، وعمل في ألمانيا في مجلة ساخرة للكاريكاتير اسمها "مرآة البومة" - ثم قضى فترة فى تشيكوسلوفاكيا استفاد منها تقنيًا، وكانت رحلته الأهم إلى فرنسا حيث اكتشف عالمًا آخر، اكتشف تأثير ثورة الشباب 1968 من خلال مجلات الكاريكاتير.
كما قدم سلسلة من الكتب التى قام بتأليفها وتصميمها منها "المراهقون فوق سن الحادية عشر"، وأيضًا "الرسم والتلوين الزيتى"، و"كشكول الرسام" والذى حاز جائزة الأكتوجون الفرنسية، وصدرت منه طبعات باللغات الفرنسية والألمانية والهولندية، وشارك فى إصدار مجلة الأطفال "كروان" التى صدرت عن دار التحرير برئاسة تحرير الكاتب نعمان عاشور، وساهم في تأسيس دار الفتى الذهبى، حيث ذهب إلى بيروت عام 1974، وشارك في تأسيس مجلة الأطفال فى مصر ودار لنشر كتب الأطفال في بيروت منذ 1997.
كما قام بتصميم غلاف كتاب ملاحظات عن دار الشروق، 2005، وتصميم غلاف كتاب تي شيرت، ومُنح اللباد جائزة أحسن كتاب عربى للأطفال من معرض بيروت 1979، وميدالية فضية بمعرض الكتاب الدولي في لاينبرج بألمانيا 1985، والثقافة الذهبية لبينالى الرسم الدولى ببراتسلافا- سلوفاكيا- 1989، وجائزة مؤسسة الطفولة والشبيبة بفرنسا- 1993.
واحتفى به الصالون الدولي لكتب الأطفال والناشئة في نوفمبر الماضي، والذي افتتح فى باريس في 6 نوفمبر 2001 وكرمه بإقامة معرض خاص لأعماله المختلفة بعنوان "محيي الدين اللباد صانع الكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة