من الدبكة للمهرجانات.. "هشك بشك" نادي ليلى في لندن مخصص للموسيقى العربية

الإثنين، 09 مارس 2020 02:05 م
من الدبكة للمهرجانات.. "هشك بشك" نادي ليلى في لندن مخصص للموسيقى العربية نادى هشك بشك الليلى فى لندن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على ملهى "هشك بشك" في لندن، وقالت تحت عنوان "هشك بشك النادى العربى الليلى المفتوح للجميع"، إنه رغم عدد السكان العرب الكبير في المملكة المتحدة ، فإن هناك عددا قليلا من الأماكن التي تعزف موسيقاهم، ولكن هذا يتغير مع "هشك بشك"، حيث يستمع الحضور من العرب والأجانب إلى الموسيقى العربية من مختلف البلدان من الدبكة إلى المهرجانات وغيرها.

 

وقالت الصحيفة إن "هشك بشك" يعد أحد نوادي الليالي الوحيدة في لندن المخصصة للعب الموسيقى الشرق أوسطية والعربية - من المغرب إلى لبنان - حيث تجتمع موسيقى البوب مع الموسيقى المتطورة والرائعة، ويتواجد الدي جي سوبر مايك ، المجهز بحاسوب محمول واسطوانات ، في سباق الموسيقى لمدة خمس ساعات ، ويلعب كل شيء من الموسيقى المعروفة مثل 47Soul إلى المغنية اللبنانية نانسى عجرم ، والتي يقول إنها انتشرت في العالم كالعاصفة، حيث أن أغنياتها معروفة لكل جيل منذ أوائل الألفية الجديدة وما بعده.

 

وقال : "هذه الليلة ليست استثناء ، حيث حققت أغنية عجرم لعام 2018 ، بدنا نولع الجو ، نجاحا كبيرا."

 

وأوضحت الصحيفة أن أغانى عمرو دياب تلقى شعبية كبيرة كذلك في النادي الليلى ولاسيما أغنية "نور العين" لعام 1996.

ولفتت "الجارديان" إلى أنه بحلول الساعة الواحدة صباحًا ، يمتد طابور مريدي النادى عبر طريق إيسلنجتون.

 

وتروج مؤسسة "مرسم" المعنية بالترويج للثقافة الغنية والمتنوعة في العالم العربي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، للنادى الليلة، الذى بدأ في حانة الطلاب في Soas ، التي يديرها الطلاب للطلاب الذين قدموا إلى لندن من جميع أنحاء العالم العربي.

وتشرح كريستينا حزبون من مرسم: "بدأ الأمر بالرغبة في تقدير وتكريم المطربين من السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، والاستماع إلى ما هو جديد على الموسيقى في العالم العربي". "يجمع الآن الكثير من الأشخاص من جميع الخلفيات ، سواء كانوا الإنجليزية أو اليونانية أو الفرنسية أو البرازيلية. ستجد أشخاصًا من جميع الجنسيات في الحفلات. "

وأوضحت الصحيفة أن النادي يرتاده كذلك الكثير من الجنسيات غير العربية، فالثقافة العربية تلقى رواجا كبيرا، فضلا عن أن الجو العام في النادى يتسم بأنه مفتوح للجميع وودود كما أن الموسيقى متنوعة وتخاطب جميع الأذواق. و يتفاعل الناس مع أنواع الموسيقى المختلفة على الرغم من اختلاف لغة وأسلوب الأغاني العربية، إلا أن الجميع يمكنه استيعابها.

 

وأوضحت "الجارديان" أن أكبر ردود أفعال الحشود تكون على موسيقى أغاني البوب ​​في التسعينيات وأغاني الشوارع المصرية سريعة الإيقاع المعروفة باسم المهرجانات من مصر ، بالإضافة إلى موسيقى الدبكة المشهورة. إن أغاني الدبكة تجعل الناس يمسكون أيديهم في مجموعات صغيرة ويحركون أقدامهم على الإيقاع ، في حين أن أغاني المهرجانات المصرية تجعل الناس يتحركون كما لو كانوا يرقصون على موسيقى الهيب هوب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة