وأشار خريستودوليديس إلى أن هناك قرارات جماعية وملزمة تحدد الكثير من القضايا التي سيحاول طيب أردوغان كسبها لصالحه خلال لقائه مع ميشيل.

وأضاف: "أن الاجتماع الأخير لمجلس الشئون الخارجية واجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أكدا أن استخدام آلام البشر والمهاجرين لكسب الفوائد السياسية أمر غير مقبول ولن يقبله الاتحاد الأوروبي تحت أي ظرف من الظروف".

وتابع:" أن هناك بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعتقد أن الدعم المالي الإضافي لتركيا، في أعقاب أزمة الهجرة الجديدة سيقودها إلى الامتناع عن تبني السياسات التي شهدناها في الأيام الأخيرة سواء في اليونان أو في بلغاريا أو في قبرص".
مع ذلك، أكد خريستودوليديس أن مثل هذا الشيء لا يمكن أن يؤدي إلى حل للمشاكل بل على العكس من ذلك فإنه سيثبت سياسة أردوغان. وقال خريستودوليديس إن الاتحاد الأوروبي أكد أن هذه السياسة لا يمكن أن يحل المشكلة.

وأعلن أن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي سيجري محادثة هاتفية مع الرئيس أناستاسياديس قبيل لقائه بأردوغان.

وفيما يتعلق بالتدفق المتزايد للمهاجرين إلى قبرص، قال خريستودوليديس إن وزير الداخلية اتخذ العديد من الإجراءات في الأيام الأخيرة داخل قبرص ومن خلال الاتحاد الأوروبي "حتى نتمكن من مواجهة هذه التحديات الجديدة".