وزير الخارجية يطلع المسئولين الكويتيين على تطورات سد النهضة.. أمير الكويت: نقف مع كل ما يصون المصالح المصرية ويحفظ حقوقها وأمنها المائى.. "شكرى" يؤكد تقدير مصر للموقف الكويتى.. والخارجية تأسف لموقف السودان

الإثنين، 09 مارس 2020 03:30 م
وزير الخارجية يطلع المسئولين الكويتيين على تطورات سد النهضة.. أمير الكويت: نقف مع كل ما يصون المصالح المصرية ويحفظ حقوقها وأمنها المائى.. "شكرى" يؤكد تقدير مصر للموقف الكويتى.. والخارجية تأسف لموقف السودان وزير الخارجية سامح شكرى وسد النهضة
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارة إلى دولة الكويت، وذلك في إطار الجولة التي يقوم بها لعدد من الدول العربية، واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الاثنين، وزير الخارجية  وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير الكويت، وقام بتسليمه رسالة من الرئيس بشأن آخر المستجدات المتعلقة بمسار مفاوضات سد النهضة.

ESpu_amWoAMaTMB

وأعرب شكرى، عن تقدير مصر لموقف الكويت خلال الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس جامعة الدول العربية والذي دعمت خلاله صدور القرار العربي الخاص بالتضامن مع الموقف المصري من قضية سد النهضة.

 كما أعرب وزير الخارجية أيضًا عن تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبًا لمواقف أمير ودولة الكويت الداعمة لمصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح حافظ أن الشيخ صباح الأحمد أعرب عن وقوف الكويت مع مصر في كل ما يصون المصالح المصرية ويحفظ حقوقها وأمنها المائي، بما في ذلك دعم بلاده لمصر في ملف سد النهضة، كما طلب نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مُثمنًا على التنسيق والتشاور القائم بين البلدين على كافة المستويات، وبما يعكس أواصر العلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

إلى ذلك، استقبل الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، الإثنين، وزير الخارجية سامح شكري، وذلك فى إطار زيارته الحالية لدولة الكويت الشقيقة.

WhatsApp Image 2020-03-09 at 12.09.03 PM (1)

وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى حرص على نقل تهانى رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى لنظيره الكويتى على توليه المنصب والتمنيات له بالتوفيق فى مهمته الحالية، كما أعرب الوزير شكرى عن تقدير مصر للعلاقات الوطيدة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من زخم فى شتى المجالات فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

واستعرض وزير الخارجية آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة والموقف الحالى بشأنها، مُثنياً على الموقف العربى الداعم لمصر والذى عكسه الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وتقدير مصر للموقف الكويتى المُساند لمصر فى هذا الشأن. كما تطرق الوزير شكرى إلى أهم مجالات التعاون الثنائى المُشترك بين البلدين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتى على مساندة بلاده لمصر فى كل ما يصون الأمن القومى والمصالح المصرية بما فى ذلك قضية سد النهضة، مُعربًا عن تطلُع الكويت للاستمرار فى تطوير مختلف مجالات التعاون مع مصر بما يعكس العلاقة المتميزة القائمة بين البلدين.

وأضاف حافظ، أن الوزير شكرى التقى كذلك بنظيره الكويتى الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، حيث تطرّق اللقاء إلى التطور الملحوظ الذى تشهده أوجه العلاقات الثنائية وسبل دفعها قُدمًا إلى مجالات أرحب، فضلاً عن استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة. هذا، مع تناوُل اللقاء مواقف البلدين إزاء أهم التحديات الإقليمية الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وفى سياق متصل، أعرب المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن أسفه لما ورد فى البيان الصادر عن وزارة الخارجية السودانية أمس الأحد بشأن تحفُظ السودان على القرار العربى حول سد النهضة.

وأكد "حافظ" فى هذا الصدد أن مصر قد قامت بموافاة المندوبية الدائمة للسودان لدى جامعة الدول العربية بمشروع القرار منذ يوم الأول من مارس، وتلقت ما يؤكد استلام النص؛ وقد حرصت وزارة الخارجية خلال الأيام التالية على استمرار التواصُل مع الجانب السودانى لتلقى أية تعليقات، وهو ما لم يرد.

 وأضاف المُتحدث الرسمى - فى بيان اليوم - أن الوفد المصرى قد استجاب إلى طلب السودان بحذف اسمه من مشروع القرار، إلا أن التعديلات اللاحقة التى اقترحها السودان جاءت لتفرغ النص من مضمونه والإضعاف من أثر القرار، كما أن القرار الصادر عن الاجتماع الوزارى العربى لم يتضمن إلا التضامُن مع حقوق مصر المائية والتأكيد على قواعد القانون الدولى والدعوة للتوقيع على الاتفاق المُعَد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة