أعلن الاتحاد الأوروبى فى بيان له صباح اليوم، دراسته للمقترحات التى طرحتها الولايات المتحدة، من خلال وزير الخارجية مايك بومبيو، بشأن الطريق إلى الأمام لإيجاد مخرج من الأزمة في فنزويلا.
وأوضح الاتحاد الأوروبى فى بيانه، تقييمه للمقترحات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدعم جميع الخطوات التي تؤدي إلى عملية سياسية حقيقية نحو حل سلمي وديمقراطي للأزمة ، على أساس انتخابات موثوقة وشفافة، و يلتزم الاتحاد الأوروبي بالمساهمة بنشاط في هذا الهدف.
وكانت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء قد طالبت خوان جوايدو، الذي تعترف به واشنطن رئيسا بالوكالة لفنزويلا، بالتنحي من الرئاسة الانتقالية، أقله مؤقتا، في تعديل لاستراتيجيتها الرامية إلى إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي تحوّل بالموقف الأمريكي بعد مرور أكثر من عام على حملة قادتها الولايات المتحدة لإطاحة مادورو، طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء مادورو وغوايدو بتشكيل حكومة انتقالية تعمل على تنظيم انتخابات في غضون ستة أشهر إلى 12 شهرا.
لكن بومبيو أكد أن الأهداف الأمريكية لم تتغيّر، وقال في مؤتمر صحافي أن من حق جوايد أن يترشّح للانتخابات الرئاسية.
وقال بومبيو "لقد كنا واضحين منذ البداية أن نيكولاس مادورو لن يحكم فنزويلا مجددا".
ولدى سؤاله عن إمكان خوض جوايدو الانتخابات قال بومبيو "نعم بالتأكيد".
وأضاف أن غوايدو "هو السياسي الأكثر شعبية في فنزويلا، وفي حال أجريت انتخابات اليوم سيحقق نتيجة جيدة جدا"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعمه، لافتا إلى أنه في المقابل "على نيكولاس مادورو أن يرحل".
ويأتي الموقف الأمريكي الأخير بعيد إصدار النيابة العامة الفنزويلية مذكرة جلب لجوايدو بتهمة "تدبير محاولة انقلاب" ومحاولة اغتيال، وفق ما أعلن المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة