تتويج الشاعر الإماراتى مبارك بالعود بلقب شاعر المليون فى دورته التاسعة

الأربعاء، 01 أبريل 2020 02:51 م
تتويج الشاعر الإماراتى مبارك بالعود بلقب شاعر المليون فى دورته التاسعة الشاعر مبارك بالعود الفائز
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توج اللواء فارس خلف المزروعى، قائد عام شرطة أبوظبى رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الشاعر الإماراتى مبارك بالعود العامرى بلقب وبيرق شاعر المليون في نسخته التاسعة مساء أمس على مسرح شاطئ الراحة، وهنأ جميع الشعراء المشاركين بالموسم التاسع  والحاصلين على المراكز المتقدمة الأولى في برنامج شاعر المليون المتخصص في الشعر النبطى. 
حامل البيرق للموسم التاسع مبارك بالعود العامري (6)
حامل البيرق للموسم التاسع مبارك بالعود العامري 
 
وأكد خلف المزروعى، أن مشاركة الشعراء الـ 48 فى الموسم التاسع يضاف إلى مسيرة نجاح البرنامج في مواسمه السابقة، الذي بات اليوم أشهر برنامج عربى على الإطلاق من جهة اهتمامه بالشعر النبطي، لتؤكد أبوظبي أصالتها في الاحتفاء بالثقافة، وإبداعها العابر للحدود، والذي ساهم بشكل أساسي في نجاح البرنامج وغيره من البرامج والمشاريع الهادفة التي تحتضنها عاصمة الشعر "أبوظبي" والرامية إلى المحافظة على الموروث الثقافي وصونه ونقله للأجيال المتعاقبة. 
 
 
ومن جانبه قال  عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، إن تتويج الشعراء للموسم التاسع يأتى بعد جهود فريق البرنامج بفرز مشاركات آلاف الشعراء، ضمن مقابلات لجنة التحكيم التي جرت في دول عربية وخليجية، وما تبعه من اختيار قائمة المائة التي ازدادت للمرة الثانية على التوالى، نظراً لحجم الإقبال الكبير وقوة المستوى الشعري لدى المشاركين من الشعراء، مؤكدا أن شاعر المليون منصة عالمية متخصصة في الشعر النبطي، حيث أن البرنامج انطلق من إمارة أبوظبي في عام 2006.
 

592 شاعراً من 25 دولة

 
نجحت أبوظبى خلال عقد ونصف من الزمن في اكتشاف 592 شاعراً من 25 دولة، تراوحت أعمارهم ما بين 18-45 سنة، تحوّلوا إلى نجوم في الأدب والشعر، عبر 9 مواسم من "شاعر المليون" و 8 مواسم من "أمير الشعراء"، وهى برامج ساهمت في تطور الذائقة الأدبية والارتقاء بالوعي الثقافي والإنساني في العالم العربي، وخلقت فضاءات ومنابر تعبيرية للشباب، بعيداً عن الوقوع في فخّ المفاهيم المُتطرّفة، وهو ما ساهم في إعادة الاعتبار للشعر وفنون إلقائه بالارتكاز على قاعدة شعبية واسعة من حبّ الناس له، وبرهنت المشاركات من شعراء صغار في السن على نجاح البرنامج في تشجيع المواهب الشابة، وعلى أن الشعر ما يزال مرغوباً ومنتشراً كوسيلة للتعبير عند مختلف فئات المجتمع.
وقد أتاح هذا البرنامج فرصة التعرف على شعراء متميزين، إضافة إلى ترسيخ معرفة الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، لتصل إلى الملايين في الدول العربية، وجميع الناطقين بلغة الضاد في أنحاء العالم، حتى أطلقت هذه المسابقات بشهادة الجميع حركة شعرية أدبية مهمة فى المشهد الثقافى العربى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة