كاتب من بريطانيا لـ"إكسترا نيوز": الحكومة طلبت 250 ألف متطوع لمواجهة كورونا فتقدم 400 ألف

الأربعاء، 01 أبريل 2020 10:42 م
كاتب من بريطانيا لـ"إكسترا نيوز": الحكومة طلبت 250 ألف متطوع لمواجهة كورونا فتقدم 400 ألف مواجهة كورونا - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محسن حسنى، الكاتب الصحفى فى بريطانيا، إن هناك تعاونا وتكاتفا بشكل كبير بين المواطنين البريطانيين والحكومة والشركات الكبرى من أجل مواجهة أزمة فيروس كورونا، ومحاولة السيطرة على هذا الفيروس الذى ينتشر بشكل كبير في العاصمة لندن، ويحصد المزيد من الضحايا كل يوم.

وأضاف الكاتب الصحفى في بريطانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الحكومة البريطانية طلبت 250 ألف متطوع من أجل مساعدة المؤسسات الصحية البريطانية في مواجهة الفيروس، إلا أنه تقدم 400 ألف متطوع خلال ساعات قليلة فقط، وهو ما يؤكد حجم الوعى من قبل الشعب البريطاني بخطورة هذا الموقف.

ولفت الكاتب الصحفى إلى أن الشعب البريطانى نفسه لديه ما يكفى من الوعى وروح المبادرة للمشاركة مع الحكومة في مواجهة هذا الوباء.

وفى وقت سابق أعلنت السلطات الصحية فى بريطانيا عن تسجيل 563 حالة وفاة ذات علاقة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المرض فى البلاد إلى 2352 شخصا، فيما ارتفع عدد الإصابات ضمن الكادر الطبى إلى أكثر من ألفى شخص، وذلك حسبما نشر على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس".

ومن جهتها قاربت المملكة المتحدة البريطانية على الانتهاء من بناء مستشفى  فى 10 أيام بمركز معارض أكسل، بطاقة 4000 سرير لمرضى الفيروسات التاجية لافتتاحها خلال أيام.

ووفقا لتقرير موقع " ديلى ميل" فإن ما يصل إلى 200 جندى شاركوا  فى بناء المستشفى، على أن يتم استخدامها الآن لعلاج مرضى Covid-19 المنقولين من وحدات العناية المركزة فى جميع أنحاء لندن.

وقال الكولونيل أشلى بوريهام، إنه مسئول عن 256 مستشفى مدينة لندن الميدانى، فهو مسئول عن الأفراد العسكريين الذين يعملون فى منشأة NHS، قائلا: "نحن نفعل ذلك لإنقاذ حياة سكان لندن، فالتحديات هى نفسها فى الخرب والمرض.

وتمثلت المساعدات فى التخطيط الطبى واللوجيستيات والهندسة والمهام، مثل بناء الأسرة ووضع الأرضيات وتنفيذ الكهرباء والسباكة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة