تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، وجود جرعة تفاؤل مع مقدار من الأمل بدأت تطفو على السطح هذه الأيام بالرغم من تزايد عدد وفيات وباء كورونا، فقد ارتفعت حالات الشفاء وتباطأ انتشار فيروس كورونا المستجد منذ يومين في إيطاليا، كما انتصرت الصين على الوباء وباتت ووهان منطقة مفتوحة، فتنامي الحس الصحي والوقائي لدى سكان العالم والتزامهم بالعزل المنزلي ساهم في تقليل عدد الوفيات، فيما انتظار إيجاد لقاح جديد.
عبده خال
عبده خال: كمامة وقمامة
في أزمة كورونا تهاوت دول متحضرة ومتقدمة كإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وأخيراً أمريكا.
فقط للمقارنة بين ما قامت به دولتنا في مواجهة هذا الفايروس من خلال الجاهزية والجدية والالتزام كنا من السباقين في حماية المواطنين. وأن تفخر أنك من بلد ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر بينما أمريكا بجلالة قدرها تجد أن الطبيب لديها يرتدي كمامة من أكياس القمامة!
ولم تكابر الدولة بأنها خارج الأزمة لذلك كانت المواجهة متقدمة، وقامت بإجراءات عدة اقتصادية واجتماعية ودينية من غير التهاون أو الانتظار قبل تفشي الفيروس بين المواطنين.
تلك الإجراءات لو حسبت حساباً تقليداً بين الربح والخسارة كما فعلت أمريكا أو إيطاليا لكان وضعنا ماسأوياً كما هو حادث في دول أوروبا. هذا الفيروس نزع ورقة التوت بين الإدارة والقيادة في دول العالم.
فكلما كانت هاتان الصفتان حاضرتين كلما تحركت الدول في خطها التنموي؛ ولذا علينا التخلص من المقارنة بين الأسماء والأمكنة ونقف على الفعل لكل منها.
ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة: جرعة تفاؤل
قالت الكاتبة في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إنه يوجد جرعة تفاؤل مع مقدار من الأمل بدأت تطفو هذه الأيام بالرغم من تزايد عدد وفيات وباء كورونا، فقد ارتفعت حالات الشفاء وتباطأ انتشار فيروس كورونا المستجد منذ يومين في إيطاليا، كما انتصرت الصين على الوباء وباتت ووهان منطقة مفتوحة، فتنامي الحس الصحي والوقائي لدى سكان العالم والتزامهم بالعزل المنزلي ساهم في تقليل عدد الوفيات، فيما انتظار إيجاد لقاح جديد.
الوباء يذكرنا أنه بعد كل صعوبة، هناك دائماً سهولة وهناك أمل، فالحياة تسير والتفاؤل قادر على صنع المعجزات، الانغلاق والتحول إلى جزر منعزلة قد تم الأخذ به لاحتواء انتشار فيروس "كوفيد 19" وإن التعاون بين السلطات الصحية والمسؤولة في الدول المختلفة يعد ضرورةً لنجاح جهود التصدي للفيروس والتغلب عليه، ولذا فإن التكاتف الجادّ بكل الوسائل والسبل، الإجرائية منها والتوعوية والإدارية والمالية على السواء، سيسهم في انحسار الوباء، معاً سننتصر على كورونا.
يونس السيد: "يوم الأرض" الرقمي
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن للمرة الأولى منذ عام 1976، أحيا الفلسطينيون ذكرى "يوم الأرض" بتظاهرات وفعاليات رقمية ورمزية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا التي تواجهها البشرية جمعاء، للتذكير بجائحة الاحتلال الإسرائيلي، والمأساة الفلسطينية عموماً، وذلك خلافاً لما جرت عليه العادة من إطلاق مسيرات مليونية، وإقامة المهرجانات الجماهيرية، والاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال.
ليست الأرقام، بحد ذاتها، جديدة على الفلسطينيين، فالرزنامة الفلسطينية تعج بالأرقام التي تعني الأحياء منهم والأموات، على حد سواء، فهناك إحصائيات أكثر من أن تحصى تتعلق بعدد الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى واللاجئين، وأخرى تتعلق بالمذابح الجماعية والفردية بحقهم، وعدد القرى والبلدات التي مسحت عن وجه الأرض، ناهيك عن هدم البيوت ومصادرة الأرض وعمليات التهجير والاستيطان، بل إن هناك "مقابر أرقام" تضم شهداء عمليات المقاومة ممن ترفض دولة الاحتلال تسليمهم إلى أهاليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة