قرار يرفضة القلب بشدة ولكن العقل يحتم علينا اتخاذ مثل هذه القرارات وهكذا علمتنا الحياه کی تخرج مرفوعي الرأس من الباب الكبير ونحن في أوج عطائنا كي لا نضع عبئًا على النادي أو الجماهير هكذا عبر أحمد فتحى في جزء من بيانه الذى نشره بعد الرحيل عن القلعة الحمراء.
كلمات أحمد فتحى الذى قال فيها أنه أراد الخرروج من الباب وهو في أوج عطاؤه كى لا يضع عبئا على النادى تثير العديد من الشكوك حول خوفه من ملاقات مصير زميله في الفريق حسام عاشور التي رفضت الإدارة الحمراء تجديد عقده وأجبرته على الاعتزال.
ربما فكر أحمد فتحى في خطوة عدم تجديده للنادى الأهلى مع كبر سنه ووصوله لعام الـ35 أن ينتهز الفرصة ويخرج من الباب الكبير كما قال لأنه لا يعمل ما تخبأ له السنوات القادمة القليلة المتبقية من عمره في الملاعب.
لمعرفة هل خاف أحمد فتحى من مصير حسام عاشور فاختار الرحيل عن الأهلى؟ عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
وأكمل رحيل أحمد فتحي عن الأهلي سلسلة الراحلين من الجيل الذهبي للنادي الأهلي بعد رحيل شريف إكرامي وحسام عاشور.
وأبلغ أحمد فتحي إدارة النادي الأهلي اليوم الأربعاء، بعدم التجديد والانتقال لنادى بيراميدز في صفقة انتقال حر، بعد طلبه مهلة لمدة 48 ساعة، عقب الجلسة التي عقدها مع لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح في حضور سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق مدير التعاقدات أول أمس الاثنين، والتي لم تشهد التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفيين.
من ناحيتها، أعربت لجنة التخطيط بالأهلي التوفيق لأحمد فتحي في مسيرته المقبلة، بعدما قرر الرحيل عن المارد الأحمر، واستكمال مسيرته في بيراميدز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة