أكد المهندس إحسان عنان، خبير الأسمدة ، العضو المنتدب السابق لشركة النصر للأسمدة بالسويس ، أن شركات تصنيع الأسمدة المصرية تعانى من أعباء كثيرة أهمها على الإطلاق هو ارتفاع سعر الغاز الطبيعي للضعف مقارنة بالشركات العالمية المنافسة.
وأشار إحسان عنان لـ"اليوم السابع " إن شركات الأسمدة لم تستفد من خفض سعر الغاز مؤخرا، وهو خطوة هامة من الحكومة ،لدعم الصناعة وزيادة تنافسيتها ، موضحا أن الغاز يستخدم فى صناعة الأسمدة كخامة وكطاقة فى نفس الوقت مما يجعله يمثل أكثر من 70% من تكاليف الانتاج.
وأضاف أن خفض الغاز ل3 دولارات ، خطوة هامة لإنقاذ شركات الأسمدة خاصة العامة من تحقيق خسائر كبيرة ، حيث تحصل على المليون وحدة حرارية بريطانية ب4.5 دولار ، فى حين شركات الأسمدة فى مختلف دول العالم تحصل علي سعر المليون وحدة حرارية من 2 إلى 2.5 دولار، وبالتالى فانها تملك ميزة تنافسية كبيرة فى التصدير عن شركاتنا ،والتى تنتج وتبيع بأقل من سعر التكلفة ، لانها تعانى من مشكلات أخرى تتعلق بتقادم الآلات والمعدات ،مما يجعلها كثيفة استهلاك الطاقة مقارنة بالشركات الحديثة .
ونوه بأن خفض سعر الغاز لنحو 3 دولارات ، أو ربطه بالسعر العالمى كفيل أيضا بزيادة إيرادات وأرباح الشركات الحديثة ، مثل شركة كيما فى أسوان ، التى انتهت مؤخرا من تشغيل مصنعها الجديد ، وبالتالى فى حالة خفض سعر الغاز ستتمكن من تعظيم ايراداتها واسترداد تكلفة المصنع فى فترة أقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة