اكتشف شخصان أثناء قيامهما بنزهة سيرا على الأقدام اكتشافًا مهما فى أيرلندا، حيث إنهم وجدوا بقايا هيكل عظمى للإنسان على ضفة نهر وارد في بلدة سوردز شمال دبلن، يعتقد أن بقايا الهيكل تأتى من موقع دفن مفقود من القرون الوسطى، وقد يكون لهذا الاكتشاف الذى حدث عن طريق الصدفة أهمية أثرية ضخمة.
وأوضح الزوجان أنهما لاحظا ما بدا أنه جمجمة وقفص ضلع يبرز من الأرض على ضفاف منطقة المشى الشعبية، وقد نبه الثنائي المذعور الشرطة المحلية حول وجود رفات هيكل بشرى بالقرب من النهر، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وقامت الشرطة، بإغلاق المنطقة وطلب من علماء الأنثروبولوجيا إجراء فحص للبقايا وموقع الدفن، بعد أن قاموا بعمل استفسروا مع السكان المحليين الذين كان لديهم مخاوف من أن الهيكل العظمي كان لشخص مات بعنف أو غرق في النهر في موعد غير معروف.
وبعد تحقيق أولى، أخبر علماء الأنثروبولوجيا، أن العظام يرجع تاريخها إلى عدة قرون ولذا تم إخطار المتحف الوطني الأيرلندى، هذا يعنى أن العظام تم نقلها إلى رعاية علماء الآثار، وبموجب القانون الأيرلندى تعتبر جميع الرفات البشرية التي يعود تاريخها إلى قرون من القطع الأثرية.
وسيقوم خبراء من المتحف الوطنى بفحص العظام الآن ومسح الموقع، وبناءً على فحص العظام وموقعها يعتقد أنها جاءت من مقبرة من القرون الوسطى، حيث إنه تم اكتشاف موقع دفن قديم يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر تقريبًا.
ولفت علماء الآثار، إلى أنه من المحتمل تمامًا أنه قد يكون هناك المزيد من البقايا البشرية وربما القطع الأثرية التي يمكن العثور عليها في المنطقة، عادة ما تكون المقابر المسيحية على أرض مكرسة وقد يشير اكتشاف الهيكل العظمي أيضًا إلى وجود موقع كنسي في المنطقة، ويمكن أن يوفر الاكتشاف رؤى جديدة في تاريخ المستعمرة الإنجليزية في أيرلندا في العصور الوسطى ، في وقت كانت فيه تتعرض لهجمات مستمرة من العشائر الأيرلندية الأصلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة