أصدر نادى برشلونة الإسبانى بيانا رسميا، ينفى خلاله تصريحات نائب الرئيس السابق إميلى روسو، والتى اتهم فيها الرئيس جوسيب ماريا بارتيميو بالفساد، مؤكدا أنها ادعاءات خطيرة لا أساس لها من الصحة.
وكان نائب رئيس نادى برشلونة المستقيل، إميلى روسو، أكد أن خزينة النادى الكتالونى تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية وهو ما سوف يجعل 3 أعضاء جدد يتقدمون باستقالات جديدة.
وجاء فى بيان النادى الكتالونى: "فى مواجهة الاتهامات الخطيرة التى لا أساس لها التى وجهها صباح اليوم السيد إميلى روسو، نائب رئيس النادى المؤسسى السابق، فى مقابلات مختلفة مع وسائل الإعلام، ينفى برشلونة بشكل قاطع أى عمل يمكن أن يصنف على أنه فساد، وبالتالى يحتفظ بالحق فى رفع الدعاوى الجنائية التى قد تتوافق مع سياسته".
وتضمن البيان، "الشركة المسؤولة عن ملف قضية السوشال الميديا وسيتم الإعلان عن النتائج فور صدورها، الاستقالات فى الأمس أتت نتيجة تعديل للمجلس من قبل بارتيميو وسيتم الانتهاء منه فى الأيام المقبلة".
وقرر 6 أعضاء من مجلس إدارة البارسا التقدم باستقالتهم بعد طلب رئيس النادى الكتالونى جوسيب ماريا بارتوميو ذلك، فى ظل رغبته بإعادة تشكيل مجلس إدارة النادي.
وقال روسو فى تصريحات لصحيفة "lavanguardia" الإسبانية، "أعتقد أن شخصا ما وضع يده فى الخزينة، لا أعرف من هو، ولا أعرف ما إذا كان بارتوميو يعرف ذلك أم لا، ولكن الأمر واضح بالنسبة لي".