كشف ابراهيم المناسترلى ، مصفى الشركة القومية للأسمنت ، ان الشركة تواصل اعمال التصفية سواء من خلال عقد المزايدات او البيع للشركات الشقيقة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية .
وقرر مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، تعيين إبراهيم المناسترلى، رئيس هيئة الرقابة الصناعية السابق، مصفيًا عامًا للشركة القوية للأسمنت، خلفا لعبد النبى فرج "المصفى" السابق الذى تقدم باستقالته وذلك فى 31 أكتوبر 2019.
أضاف المناسترلى لـ" اليوم السابع" أن لجنة تعويضات العاملين ، تواصل عملها بالرغم من ظروف فيروس كورنا، كما أن الشركة ما يزال يعمل بها العديد من العاملين المختصين بأعمال التصفية ، مشيرا أن اجمالى العوائد من حصيلة تصفية الشركة بلغت حتى الآن نحو 100 مليون جنيه يتم استخدامها فى دفع جزء من التعويضات والوفاء بالعديد من الالتزامات.
وأوضح ابراهيم المناسترلى ، إنه تم تأجيل بعض المزايدات لحين تحسن الاوضاع لبيع ما تبقى من خردة وبعض أجزاء خط 1 و2 ، لافتا إلى إنه من المنتظر عرض خطي 3 و4 فى مزايدة أيضا الفترة المقبلة.
وحول عدد العاملين الذين خرجوا للمعاش ، أشار انه تقريبا 1050 عاملا حصلوا على مبلغ يصل لنحو 460 مليون جنيه.
وتعد الشركة القومية للأسمنت، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة الكيماوية، تأسست عام 1956، بتاريخ 2/10/2018 صدر قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة بحل الشركة وتصفيتها، وذلك على ضوء العرض المرئي لاستشاري مركز الدراسات والبحوث التعدينية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والذى انتهى إلى عدم الجدوى الاقتصادية للمشروع الإصلاحي المقترح لإعادة تشغيل مصانع الشركة القومية للأسمنت وأوصى بعدم ضخ أية أموال استثمارية جديدة لإعادة التشغيل.
وأرجعت الدراسات ذلك لعدة أسباب منها، ارتفاع الطاقات الإنتاجية المتاحة لـ 83 مليون طن مقابل الطاقة الاستهلاكية التي لا تتعدى 53 مليون طن، علاوة على تدنى أسعار بيع الأسمنت ووجود عمالة زائدة عن الحد بصورة مبالغ فيها، بجانب ارتفاع عناصر تكاليف التشغيل وتمويل التكلفة الاستثمارية لأي مشروع إصلاحي عن طريق القروض فقط.