أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ فى مقاطعتى آيتشى وجيفو فى ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، وتعهد حاكم مقاطعة آيتشي، هيدياكى أومورا، فى مؤتمر صحفى باتخاذ تدابير للتغلب على أزمة فيروس كورونا، وطالب سكان المقاطعة التى يقطنها نحو 5ر7 ملايين شخص بالبقاء فى منازلهم.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الانباء السعودية "واس"، سجلت اليابان أمس الخميس، 576 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، ليرتفع إجمالى المصابين فيها لى 6255، بينهم 712 مصابًا كانوا على متن سفينة سياحية احتجزت قيد الحجر الصحى فى ميناء يوكوهاما فى شهر فبراير، وذلك بحسب آخر إحصائية نشرتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأشارت الوكالة، إلى أن أكثر من 110 شخصا توفوا نتيجة العدوى بالفيروس .
وكان رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى قد أعلن يوم الثلاثاء الماضى، حالة الطوارئ فى العاصمة طوكيو وست مقاطعات أخرى، تضم حوالى 44 % من سكان اليابان لمدة شهر واحد، فى محاولة لاحتواء الإصابات الجديدة بفيروس كورونا فى المراكز السكانية الرئيسية، وكشف النقاب عن حزمة تحفيز وصفها بأنها من بين الأكبر فى العالم لتخفيف حدة التداعيات الاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء اليابانى أمام البرلمان فى وقت سابق، "لقد قررنا إعلان حالة الطوارئ لأننا رأينا أن الانتشار السريع لفيروس كورونا فى جميع أنحاء البلاد سيكون له تأثير هائل على الأرواح والاقتصاد"؛ كما ستنهى حكومته اللمسات الأخيرة على حزمة التحفيز التى تبلغ قيمتها 108 تريليونات ين (990 مليار دولار)، أى ما يعادل 20 بالمئة من الناتج الاقتصادى الياباني، لتخفيف أثر الوباء على ثالث أكبر اقتصاد فى العالم؛ ويمكن لهذه الخطوة أن تعطى حكام المناطق الأكثر تضررا سلطة إضافية ليطلبوا من الناس أن يلزموا بيوتهم وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس والمرافق العامة الأخرى.