يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة صلوات القداس الإلهي بجمعة ختام الصوم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون على أن يبث على الهواء مباشرة على كل القنوات القبطية
تعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط قد صاموا حتي يوم الأحد الماضي (أحد التناصير) خمسة أسابيع
أيضا في جمعة ختام الصوم يتم عمل سر مسحة المرضى حيث كانت الكنيسة القبطية تقوم بطبخ وعمل زيت الميرون يوم جمعة ختام الصوم وتحديدا في دير أنبا مقار وحتي الآن تُوْجَد قبة تسمي ( قبة الميرون) وهي أثر من القرن الخامس الميلادي وكانت تتم فيها عمل الميرون
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد وصف وباء كورونا بالزلزال المدوي الذي يذكر بانتشار وباء الطاعون الأسود والانفلوانزا الأسبانية قديمًا
واعتبر البابا تواضروس في مقال له بمجلة الكرازة بعنوان "قرار صعب ولكن ضروري" إن غلق الكنائس قرار صعب ولكن ضروري بعد انتشار الوباء الذي يعتبر إنذار من الله للإنسان الذي غرق في عبادة ذاته وشهواته فأراد الله الحنون أن يوقظه بفيروس لا يساوي واحد على مليون من حجم الإنسان ولكنه قادر على الفتك به
البابا قد أكد من قبل إن وباء كورونا حركة من الله لكي يستيقظ الإنسان الذي عاش في حروب ومجاعات واستعراض قوة وتخزين أسلحة وصار جمع المال والثروات شهوة حتى انتشرت الحروب والعنف والإرهاب الضعف الأخلاقي والفساد مثل الإلحاد والشذوذ الجنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة