تعرف على قصة الكرسى الذى كان لا يجلس عليه سوى عمر الشريف فى باريس

الجمعة، 10 أبريل 2020 12:26 م
تعرف على قصة الكرسى الذى كان لا يجلس عليه سوى عمر الشريف فى باريس عمر الشريف
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسنوات طويلة ظل النجم عمر الشريف والذي تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاده واجهة مصر عالميا، حيث استطاع أن يكون خير سفير للسينما المصرية بل والعالمية أيضا، فاسم مصر كان دوما لصيق لاسم عمر الشريف في المحافل الدولية السينمائية لذا هو واحد من أكثر النجوم المصريين ممن يتمتعون بشهرة عالميا ولا يزال حتى الآن مكانه فارغا رغم المحاولات الكبيرة التي يقوم بها النجوم المصريون ليصلوا إلى نفس المكانة التي وصلها عمر الشريف عالميا.

كان عمر الشريف والمشهور عالميا بأدواره في فيلم دكتور زيفاجو وفتاة مرحة ولورانس العرب يفضل العيش في الفنادق، فلم يكن يهوي أن يكون له منزله الخاص علي عكس العديد من النجوم ممكن يبنون منازلهم على هواهم وتتوارث تلك المنازل عبر اسرته كنوع من الإرث الشاهد على حياته لكنه كان يفضل حياة الفنادق.

وفي حوار للنجم عمر الشريف مع صحيفة الجارديان في عام ٢٠٠٤ كشف الشريف عن تفضيله للعيش في الفنادق، حيث قال في حواره للصحفي تيم دولنج إنه يفضل العيش في الفنادق حيث كان  يقوم وقتها في باريس بفندق  جورج الخامس George V 

واوضح الشريف أنه طوال حياته كان يعيش سعيدا على عكس المقالات والكتابات التي كانت تصوره على أنه غير سعيد في حياته هو كان مستمعا بحياته ويشعر بالسعادة ليست السعادة المطلقة بالتأكيد لأنه لا يوجد شىؤ مطلق في الوجود حسبما أكد في الحوار وإنما كان سعيدا، واشار الشريف إلي أنه ايضا لم يكن مدمنا للقمار كما كان يتخيل البعض وإنما هو فقط كان يقتل الملل من خلال لعبه، حيث أشار عمر إلي أنه يعيش وحيدا وفي أغلب الأحيان لم يكن معه صحبة ولا أحد يتناول معه العشاء لذا كان يقتل الوقت بالذهاب إالي الكازينو والمقامرة كنوع من التسلية لكنه ابدا لا يفكر في الذهاب للمقامرة إذا كان بصحبته احد يتناول معه العشاء ويتسامرون

واضاف الشريف في حواره أنه يعيش سعيدا في الفندق ولا ينقصه شئ وأن المكان يوفر له كافة وسائل الراحة لدرجة أنه يخصص كرسي باسمه على بار الفندق الشهير لا يستطيع أحد أن يقترب منه أو يجلس عليه إلا هو .

وعن فاتن حمامة قال عمر الشريف إنه لم يحب أو يتزوج سوى فاتن حمامة، موضحا آنه عندما جاء إلي هوليوود كان وقت انفتاح المرأة والتحرر وشعر بأنه من الممكن أن ينساق وراء علاقات نسائية وأنه عاجلا أم آجلا قد يوثر ذلك علي علاقته بفاتن وينتهي بالطلاق ولكن في وقت قد لا يكون أمامها الفرصة لبداية حياة جديدة لذلك اخبرها بما يشعر وتم الطلاق، موضحا أن فاتن نجحت في ذلك حيث التقت رجل آخر وتزوجته وعاشت سعيده أما هو فلم يستطع أن ينجح مثلما نجحت هي في حياتها الزوجية من بعده.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة