طلب السويسرى فايلر المدير الفنى للأهلى، استطلاع رأي أسرته وزوجته فى بقاءه مع القلعة الحمراء رغم الاتفاق المبدئى بين مسئولى النادى الاهلى والسويسرى رينيه فايلر حول التجديد لمدة موسمين مقبلين، إلا أن المدرب السويسرى طلب الانتظار لحين معرفة رأى أسرته وزوجته.
وجاء طلب فايلر ليعيد فتح ملف خواجات الدورى ممن حسموا مصيرهم بفرمان من زوجاتهم ورغبتهم سواء بالرحيل او البقاء فى مصر، ومنهم مارك فوتا ومارتن يول بالإضافة إلى بوكير.
فايلر
يرغب فايلر فى الاستمرار مع الأهلى، فى الوقت الذى يرفض فيه التوقيع بشكل رسمى قبل الحصول على الضوء الأخضر من أسرته بالموافقة على استمراره فى الدورى المصرى وعدم العودة لسويسرا.
مارك فوتا
سبق لفوتا له تدريب الاسماعيلى بموسم ٢٠١٠ ونجح معه فى تحقيق نتائج رائعة، كما نجح الدراويش تحت قيادته فى تقديم أداء كروى راقى داخل المستطيل الاخضر ولكنه رحل لمرض زوجته وعاد إلى بلاده .
بوكير
من أكثر المدربين الذين ارتبطوا بالجماهير المصرية كثيرا نظرا لعشق زوجته اللبنانية للأراضى المصرية ورغبتها فى الإقامة بها أكبر فترة ممكنة، وهو ما كان يسهل مفاوضات أى نادى مع الخواجة الألمانى الذى عرفته الجماهير عبر بوابة الاتحاد السكندرى بعدما قاد الأخضر لاحتلال المركز الرابع بجدول الدورى .
مارتن يول
طلب الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلي السابق، من محمود طاهر رئيس النادى وقتها تأجيل حسم مصيره مع الفريق، لحين استشارة زوجته التى تُقيم معه بالقاهرة بعد الأحداث التى تعرض لها الفريق وهجوم الألتراس على اللاعبين والجهاز الفنى حيث اشتبك الألتراس مع اللاعبين خاصة مع حسام غالى وعمرو جمال وصالح جمعة، الأمر الذى جعل الأهلي يقرر تجميد التدريبات لحين قيام الجهات الأمنية بتأمين تدريبات الفريق، وبعدها أبلغ رئيس الأهلى أنه لابد أن يستشير أسرته فى مسالة البقاء مع الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة