اختار المخرج ديفيد لينش، الحاصل على جائزة الأوسكار الشرفية للعام الحالى، أن يظل متفائلاً في هذه الأوقات المظلمة، التى يمر بها العالم، بسبب فيروس كورونا.
وبقى لينش فى الحجر الصحي في منزله في لوس أنجلوس، حيث يعمل ورشته، حيث يقوم بـ صناعة الأشياء الخشبية، حيث قال لينش: "روتينى كما كان من قبل، حيث أستيقظ، وأحصل على قهوة، ثم أقوم ببعض التمرينات، ثم أذهب إلى العمل فى ورشتى".
لا يتعلق العمل عند لينش بـ صناعة الأفلام فقط، حيث صرح المخرج أنه يعمل على شمعدان حائط ، مصباحان صغيران، وهي تشمل المصابيح الكهربائية، والبلاستيك، وغيرها، وصرح لينش أن " الكهرباء هى العامل الأساسى التى تبقى الأشخاص من حول العالم فى الاتصال، وذلك بسبب الحجر الصحى".
وصرح لينش "يمكن للأشخاص حول العالم، أن يمارسوا العديد من الأشياء ، للاستفادة من وقتهم، حيث يمكنهم الرسم، يمكنهم بناء أشياء صغيرة، يمكنهم كتابة كلمات الأغاني، يمكنهم كتابة القصائد، يمكنهم كتابة قصص يمكن تصويرها لاحقًا، يمكنهم لعب الألعاب، يمكنهم اختراع الألعاب، يمكن أن يقومموا بـ أشياء كثيرة في مساحة صغيرة، يمكنهم ابتكار وصفات جديدة وأشياء طهي، هذه الفترة فرصة لمجموعة من التجارب المختلفة "، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " indiewire ".
وقال لينش عن انتشار فيروس كورونا "لسبب ما، كنا نسير في الطريق الخاطئ، ولذلك قالت الطبيعة الأم كلمتها، لتمنعنا من الحركة، لـ فترة، لتتمكن من استعادة توازنها من جديد، وأن كان هذا سيستمر طويلا بما يكفي ليقود إلى نوع من التفكير الجديد".
وأكد لينش "سيكون العالم مختلف، بعد انتهاء فيروس كورونا، وسيكون عالمًا أكثر ذكاءً، سوف تظهر العديدمن الحلولو لـ اغلب المشاكل التى يواجهها العالم، وبالتالى ستكون الحياة جيدة جدًا، ستعود الأفلام، كل شيء سيعود مرة أخرى وبطريقة أفضل بكثير على الأرجح. "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة