طالب إقليم بريتانى الفرنسى بضرورة إعادة فتح المصانع المخصصة لإنتاج الكمامات والتى كان قد أغلق العديد منها على مدار عام، وجاء الطلب لمواجهة الوباء المنتشر فى البلاد ويزداد بشكل سريع فى الإقليم نفسه.
ووفقاُ لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، تطلب السلطات المحلية فى الإقليم "التزامات واضحة" من الدولة ومن أوروبا لضمان القدرة على الحد من انتشار الفيروس.
كما تقول السلطات الصحية فى الإقليم إن إعادة فتح المصانع سيكون لها إيجابيات كثيرة أولها عدم اللجوء لاستيراد كمامات من دول أخرى، وتقليل عدد العاطلين إلى حد ما.
وطلبت شركة "إل.في.إم.إتش" الفرنسية، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، 40 مليون كمامة طبية من مورد صيني لمساعدة البلاد في التصدي لفيروس كورونا.
وقالت الشركة في بيان لها إن أول دفعة وتبلغ عشرة ملايين كمامة ستصل في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنها ستسلم إلى القطاع الصحي الفرنسي لتوزيعها على المحتاجين لها في مطلع الأسبوع المقبل.
وتكافح الدول في أنحاء العالم للتصدي لأكبر أزمة صحية عامة منذ وباء الانفلونزا عام 1918 وذلك في ظل نقص الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية.
طلبت سلطات محافظة سان إى مارن الفرنسية من الصيادين مساعدة رجال الشرطة فى تعقب المخالفين ممن لم يمتثلوا لإجراءات الحجر المنزلى حيث تفرض عليهم غرامة مالية تتراوح قدرها 175 يورو، وذلك على هامش تشديد السلطات الفرنسية إجراءات الحماية من انتشار فيروس كورونا فى البلاد من خلال فرض العزل المنزلي.
وقرر محافظ سان إى مارن توظيف صيادين بداية من الشهر الجارى وتم اختيارهم عبر إعلان نشر يوم الثالث من أبريل، ولكن هذا القرار لم يتم التنسيق بشأنه مع وزارة الداخلية، ولكنه يهدف على وجه الخصوص إلى مساعدة قوات الشرطة والدرك من خلال مراقبة دقيقة عبر توسيع دائرة انتشار نقاط مراقبة لإثبات أن الجميع يحترم قواعد العزل المنزلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة