تحل اليوم الذكرى الـ 82 لميلاد الشاعر "عبد الرحمن الأبنودى"، أحد أعظم شعراء العامية بمصر، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938، فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عاما.
وإلي كلمات الرسالة الخمسة من جوابات الأسطي حراجي القط:
"مشتاق ليكي شوق الأرض لبل الريق ..شوق الزعلان .. للنسمه .. لما الصدر يضيق
مشتاق .. وإمبارح ..قاعد .. قدامي عِرق حديد.. وف يدي الفحار ..غابت عن عيني الحته اللي أنا فيها..وغابوا الأنفار تحت النفق .الضلمه يا فاطنه،بتساعد على سحب الفكر،تلاقيكي ولا عارفه الأنفاق. ولقيت نفسي يا فاطنه طيره مهاجره،والطيره جناحها محتار
ولقيت نفسي على بوابة جبلاية الفار ..باخد الأحباب بالحضن،كانس كل دروب الجبلايه بديل توبي، طاوي كفوفي وباخبط بيهم على صدر الدار، قلتلي لي مين ؟ مسيت الدمعه ف حزنك بإيدي..مسيت الدمعه اللي ف حزنك ..ماعرف خدتك في حضاني ولا إنتي خدتيني ف حضنك، وعزيزه وعيد حواليا بيشدوا الجلابيه، ويشموا ف غيبتي وفي إيديا..وقعدت بيناتكم .. وبكيت .. وضحكت، لما لمحت عصايتي وتوبي .. وفاسي .. ومداسي
يمكن ساعه .. وقف اللمهندس على راسي ..ولمس كتفاتي بصابعه .. قمت لفوق .. طبطب على كتفي ..وخدني من يدي بره النفقات في النور ..ضيعنا نص نهار ..وسألني .. قلت الشوق، قاللي إسمع يا حراجي أقولك ..ويا فاطنه قعد يحكي ويتكلم ..ألقط كلمه وميه تروح ..وكلام .. م اللي يرد الروح ..وحكى لي عن أسوان والسد ..وحكى لي عن اللفرنج وعن حرب المينا.. في الجوابات الجايه يا فاطنه عاقولك وإحكي لك .. اما عن نفسي .. فأنا لا بخيل ولا شي .. كيف اللي ف قلبي بس يا ناس .. أرويه في جواب .. ؟ أما عن عيد .. فأنا من بدري يا فاطنه قلت يروح الكتاب .. وأقل ما فيها ..
عيفُك الخط ويحفظ له كام سوره، والأمر ده بس يا فاطنه يعوز شوره .. ؟على خيرة الله ..ووصلنا فطيرك ..قعمزت ما بين الرجاله وكلناه ..يعني أنا دقته .. ؟والنبي بعنيا قعدت أتفرج ع الرجال بياكلوه ،كنا طالعين م الشغل نشر عرق ..بت يا فاطنه ..النبي في الدنيا .. ما فيه واحده بتسوى فطيره زيك .. شفت ده في عنين الرجاله ..سلاماتي لكل اللي يقولك شحوال حراجي،وسلامي لعزيزه وعيد .. أمانه عليكي لحين ماجي .. زوجك الأوسطى حراجي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة