أكرم القصاص - علا الشافعي

الرى: تطوير مشروعات على مساحة 7476 فدانا باستثمارات 183.739 مليون جنيه

السبت، 11 أبريل 2020 05:00 ص
الرى: تطوير مشروعات على مساحة 7476 فدانا باستثمارات 183.739 مليون جنيه وزارة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى الحكومة جاهدة لترشيد استهلاك المياه فى كافة القطاعات المستخدمة لها، خاصة قطاع الزراعة سواء بزراعة محاصيل غير مستهلكة للمياه، أو بتحويل الأراضى التى تروى بالغمر للرى الحديث، وتسخير جهود كافة الوزارت المعنية وعلى رأسهم وزارتى الرى والزراعة من خلال مشروعات تطوير الرى والرى الحقلى.

 

وأوضح تقرير لقطاع تطوير الرى، أنمشروعات تطوير الرىتهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعى وتحسين دخل المزارع ‏وتوفير الطاقة المستخدمة فى رفع المياه وتوفير الوقت والجهد فى عملية الرى، ‏وكذلك زيادة فرص التعاون بين المنتفعين فى إدارة وصيانة شبكات الرى عن طريق ‏روابط مستخدمى المياه بالإضافة إلى ترشيد إستخدام المياه عن طريق إستخدام ‏أساليب الرى الحديثة (الرى بالرش والتنقيط) وإستخدام الطاقة الشمسية المتجددة.‏

 

وأشار التقرير إلى أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات خلال التسعة أشهر الماضية بإجمالى زمامات بلغت حوالى 7476 فدان باستثمارات تقدر بحوالى 183.739 مليون جنيه مصرى.‏

 

أوضح الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى بأن القطاع نفذ أعمال تطوير المساقى فى زمام يقدر بـ 2050 فدان مساقى و175 فدان ترع ‏‏(تبطين) بإجمالى إستثمارات نحو 53.618 مليون جنيه مصرى (تمويل محلى) فى ‏شرق ووسط وغرب الدلتا والفيوم ومصر الوسطى ومصر العليا، فضلا عن تنفيذ ‏أعمال التطوير فى زمام قدره 346 فدان ممولة من صندوق تطوير وصيانة ‏المساقى بإستثمارات بلغت نحو 17.796مليون جنيه بنطاق وسط الدلتا والفيوم ‏ومصر الوسطى ومصر العليا، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تبطين ترع فى زمام 750 ‏فدان بإجمالى إستثمارات نحو 7.546 مليون جنيه مصرى بتمويل من محافظة ‏الأقصر.‏

 

وأضاف إبراهيم أنه بالتعاون مع وحدة الرى الحقلى بوزارة ‏الزراعة تم تنفيذ أعمال تطوير المساقى بمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر ‏تحت مظلة مشروع الأوفيدو 1‏2 بزمام 5080 فدان بإستثمارات تقدر بحوالى ‏‏112.325 مليون جنيه.    

                                            ‏

أكد ابراهيم أن وزارة الرى لديها خطة للتوسع ونشر الوعى بفوائد الرى الحديث ‏وبالتعاون مع صندوق تطوير وصيانة المساقى، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ عملية لتطوير المناطق ‏التجريبية لنظم الرى الحديث بهندسة رى سيلا بالفيوم لزمام 208 فدان بتكلفة حوالى ‏‏4 ملايين جنيه مصرى، و تنفيذ منطقة تجريبية لإستخدام تقنيات الرى بالرش ‏والتنقيط بمحافظة المنوفية.

 

وأشار إبراهيم إلى أنه يجرى التوسع فى تنفيذ مشروعات الرى الحديث ‏على مستوى الجمهورية من خلال أعمال الحصر والمعاينات الجارية لمناطق الرى ‏الحديث بجميع محافظات الجمهورية وتجهيز العقود وتوريد مستلزمات الرى الحديث، ‏حيث تم التوريد لعدة مناطق بمحافظتى المنوفية والشرقية ويتم تركيب الشبكات ‏بمعرفة المنتفعين وتحت الإشراف الفنى لقطاع تطوير الرى حيث تم الإنتهاء من ‏التوريد و التركيب بمنطقتين تجريبيتين بالمنوفية و جارى التركيبات لمنطقتين ‏بالشرقية و 4 مناطق تجريبية بمنطقة بنجر السكر بالإسكندرية و جارى الانتهاء من اجراءات ‏للتوريد للمناطق التجريبية بمحافظات أخرى. ‏

 

وقال رئيس قطاع التطوير إنه يتم تطبيق مفهوم المشاركة مع المزراعين فى إدارة الموارد المائية تفعيلاً للسياسات المائية للوزارة ‏وذلك بنطاق عمل الإدارات العامة للتوجيه المائى بأنحاء الجمهورية، ‏وتفعيلا لدور الوزارة فى الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخداماتها وتشجيعا ‏للمزارعين لتطبيق نظم الرى الحديث .

وأضاف أنه تم عقد الإجتماع الأول للجنة تقييم ‏المسابقة القومية لترشيد المياه 2020 حيث بلغ عدد التجارب المقدمة لهذا العام ‏‏195 إستمارة من جميع أنحاء الجمهورية، و عقد مجموعة من الندوات وورش ‏العمل، كما تم تشكيل 55 رابطة على زمامات الترع المطورة، وإعادة تشكيل ‏‏104 رابطة لمستخدمى المياه على الترع الفرعية، وتشكيل 46 رابطة ‏لمستخدمى المياه على المساقى الخصوصية، وإعادة تشكيل 142 رابطة ‏لمستخدمى المياه على المساقى الخصوصية، وتشكيل 15 رابطة لمستخدمى ‏المياه على الآبار، وتم تقديم الدعم الفنى إلى 60 رابطة من روابط مستخدمى ‏المياه، كما تم نقل مسئولية متابعة أداء عدد 282 رابطة لمستخدمى المياه على ‏المساقى الخصوصية.‏

 

‏وأكد محمود أنه تم تقديم أنشطة الدعم المؤسسى والفنى بتدريب ‏منظمات مستخدمى المياه وتأهيلها للقيام بدورها فى مجال إدارة الموارد المائية ‏من خلال عقد 161 ندوة بعنوان " دعم مؤسسى لروابط مستخدمى ‏المياه على الترع الفرعية" و 143 ندوة بعنوان " دعم مؤسسى لروابط ‏مستخدمى المياه على المساقى" و 149 ندوة بعنوان " تقييم أداء الروابط" ‏و 142 ندوة بعنوان "توعية بالرى الحديث" و 43 ندوة بعنوان "تكامل ‏إجتماعى لروابط مستخدمى المياه" و 76 ندوة بعنوان "تواصل بين أعضاء ‏روابط مستخدمى المياه". ‏

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

t

تبطين الترع بين الاسراف وعدم الجدوى

 سيدى توجيه الاموال للحلول  جزرية باشراك المزارعيين بمنطقة معينة ةالانتهاء منها ثم منطقة اخرى وهكذا بعدادات مياه يتفق فى تسعيرة الرى بين المزارعيين والدولة هذا سيوفر الفاقد من المياه * سيوفر مكينات الرفع واسنهلاكها وقطع الغيار راستيرادها*سيوفر استهلاك السولار والوقود على اساس لايكون تبطين ولكن يكون مواسير ضخ بموايتر رفع من المنبع بفتحات امام حقول المزارعيينالمستخدم فى التشغيل لدى المزارعيين* سيمنع رشح المياه وتسريبها من الترع الطينية الى الاراض الزراعية وتطبيلها * سيفر على الدولة الاموال الطائلة الت تهدر فى تطهير الترع الفرعية * ستخلق بيئة نظيفة فى الريف المصرى* ستوفر مساحات ارض واسعة ممايمهد توسيع الطرق داخل الحقول* ستساعد على انارة الطرق داخل الحقول والاعتماد على الطاقة النظيفة * رفع تكلفة المشروع بين المزارعيين المستفيدين على مقدار المساحة وبين الدولة 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة