انخفاض القيمة التسويقية تٌقرب كانتي من ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية، عن دخول الفرنسي نجولو، كانتي نجم تشيلسي الإنجليزي، قائمة اهتمام مواطنه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وكان نجولو كانتي قد انتقل إلى تشيلسي فى 2016 قادماً من ليستر سيتي مقابل 35 مليون يورو، ويعد أحد أفضل لاعبي الارتكاز في العالم.

وفقاً لما نشرته صحيفة "آس"الإسبانية، فإن إدارة تشيلسي ترحب ببيع نجولو كانتي هذا الصيف فى حال وصول عرض مناسب للنادى اللندنى، وسيكون ريال مدريد أول المبادرين للتعاقد معه النجم الفرنسي فى هذة الحالة.

وأضافت أن ريال مدريد سيذهب للتعاقد مع نجولو كانتي، فى ظل عدم وجود بديل لكاسيميرو فى الفريق، حيث إن فيدريكو فالفيردي يشغل مركز محور خط الوسط بدلاً من لوكا مودريتش أو توني كروس، ولا يجيد اللعب في مركز الارتكاز.

وأوضحت أن القيمة السوقية للنجم الفرنسي كانتي انخفضت بعد أزمة فيروس كورونا كحال جميع اللاعبين الآخرين، وأصبحت تبلغ 80 مليون يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت العالمى المتخصص فى تحديد أسعار اللاعبين، وسيكون هذا المبلغ كافياً لإبرام الصفقة بين تشيلسي وريال مدريد.

من جانب آخر، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن دخول ريال مدريد، فى منافسة مع غريمه التقليدى برشلونة، على ضم المدافع الفرنسي الشاب دايوت أوباميكانو، لاعب فريق لايبزيج الألمانى، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، طلب من إدارة ناديه ضرورة التعاقد مع مواطنه دايوت أوباميكانو، مدافع لايبزيج الألمانى، استعدادا للموسم المقبل.

أضافت الصحيفة أن زيدان يرغب فى تدعيم خطوطه الدفاعية، فى ظل عدم اقتناعه بإمكانيات البرازيلى ايدير ميليتاو، الذى تعاقد معه الملكى، الصيف الماضى من صفوف بورتو البرتغالى، مقابل 50 مليون يورو.

أشارت الصحيفة إلى أن رغبة المدرب الفرنسي للميرنجى فى ضم مدافع لايبزيج سوف تصطدم بطموحات برشلونة، الذى يرغب هو الأخر فى الحصول على خدمات دايوت أوباميكانو، صاحب الـ21 عاما.

يمتلك أوباميكانو، عقدا مع لايبزيج، ينتهى فى صيف عام 2021، ورفض اللاعب مؤخرا تجديد عقده، الأمر الذى سيجعل النادى الألمانى، بيعه فى سوق الانتقالات، للاستفادة من المقابل المادى، والذى سيصل إلى 50 مليون يورو.

وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.