قالت النقابة العامة للأطباء، إنه طبقا للبيانات الواردة من النقابات للفرعية فإن ما تم حصره حتى الآن من إصابات الأطباء بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، هو إصابة ثلاثة وأربعين طبيبا ووفاة ثلاثة أطباء (إثنان منهم بعدوى مجتمعية بعيدا عن العمل).
وأوضحت نقابة الأطباء، فى بيان، أصدرته اليوم السبت، أنه ما زال الحصر مستمرا ومرشحا للزيادة، ودعت النقابة وزارة الصحة للإعلان عن الوضع الصحى للأطباء والأطقم الطبيه أسوة بدول العالم، مع موافاة النقابة ببيانات الأطباء المصابين أولا بأول حتى تقوم النقابة بواجبها النقابى حيال أسرهم.
أكدت النقابة على جميع الجهات المختصة بضرورة متابعة توفير جميع مستلزمات الوقاية بجميع المنشآت الطبية والتشديد على دقة إستخدامها، مع ضرورة سرعة عمل المسحات اللازمة للمخالطين منهم لحالات إيجابية تطبيقا للبروتوكولات العلمية.
كما شددت النقابة على جموع الأطباء بالحرص على إرتداء الواقيات الشخصية اللازمة وعدم بدء العمل دونها حماية لأنفسهم وللمجتمع، علما بأن وزارة الصحة قد أعلنت عن توافر جميع المستلزمات بجميع المنشآت الطبية.
وجددت النقابة العامة للأطباء طلبها على مجلس الوزراء بسرعة إضافة أعضاء الفريق الطبى المصابين والمتوفين بالعدوى للقانون رقم 16 لسنة 2018 الخاص بتكريم الشهداء والمصابين.
واختتمت النقابة العامة للأطباء، بيانها بخالص العزاء لجموع الأطباء ولأسر الشهداء، وتتمنى سرعة الشفاء للمصابين من الأطباء وجموع المواطنين.
كانت قد خاطبت نقابة الأطباء، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لطلب معاملة كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبى، بسبب العدوى بفيروس كورونا المستجد، معاملة وهو ما يتطلب إصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 على كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي بسبب العدوى.
وتابعت: حيث أن المادة الأولى من القانون رقم 16 لسنة 2018، بإنشاء صندوق تكريم الشهداء ومصابی العمليات الحربية والأمنية وأسرهم قد نصت على: "ولمجلس الوزراء إضافة حالات الحوادث أخرى بناء على عرض الوزير المختص، لذلك نرجو اتخاذ ما يلزم لإصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق أحكام القانون.
بيان نقابة الأطباء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة