اعترض حمادة أنور، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، على قرار اتحاد الكرة الخاص بتقليص عدد الأجانب فى كل فريق بالدورى المصرى بداية من الموسم الجديد واعتبار لاعبى شمال أفريقيا أجانب بعدما كان يتم اعتباره لاعبا محليا.
وقال عضو مجلس إدارة الزمالك لـ"اليوم السابع"، "هل نبحث عن التطوير أم التراجع؟!.. علينا النظر إلى أقوى الدوريات فى العالم سنجد 11 لاعبا فى الملعب من جنسيات مختلفة، ولو نبحث عن التطوير الفعلى علينا أن نشترط مواصفات خاصة فى اللاعبين الأجانب حتى يتواجد فى الدورى المصرى أقوى وأفضل اللاعبين، حيث يفيد تواجد لاعبين أجانب مميزين قوة المنافسة فى المسابقات المحلية".
وأكد حمادة أنور أنه يرى أن لاعبى شمال أفريقيا كانوا بمثابة إفادة كبيرة للدورى المصرى بزيادة حجم المنافسة بوجود مهارات خاصة، كما أن تقليل عدد الأجانب سيؤدى لارتفاع كبير فى أسعار اللاعبين المحليين، مستشهدا بارتفاع أسعار حراس المرمى بشكل مبالغ فيه منذ منع تواجد الحراس الأجانب فى الدورى المصرى قائلا، "يوجد حراس داخلين على الأربعين وأسعارهم عالية جدا فى الدورى، وشريحة كبيرة من اللاعبين المصريين لم تصل إلى النضج الاحترافى من أجل الاستمرار فى الملاعب لسنوات لذا فتواجد أجانب مميزين يصنع الفارق فى الدورى".
فيما رفض مسؤولو الزمالك اتخاذ أى قرار بشأن الثلاثى الأجنبى "الكونغولى كابونجو كاسونجو، مهاجم الفريق، والإيفوارى رزاق سيسيه، المعار إلى صفوف الاتحاد السكندرى، إلى جانب المغربى حميد أحداد، المعار إلى الرجاء البيضاوى المغربى"، وذلك انتظاراً لرؤية الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق بشأنهم، إلى جانب انتظار قرار اتحاد الكرة الخاص بعدد اللاعبين الأجانب فى الموسم الجديد، خاصة بعدما أوضح عضو مجلس إدارة النادى الأبيض اعتراضه التام حول تقليص عدد الأجانب.