التقطت مركبة فضائية متجهة إلى عطارد مناظر خلابة للأرض خلال رحلة طيران أجريت في 10 من شهر أبريل الحالي، وتعد بعثةBepiColombo بمثابة عمل مشترك لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي (JAXA) ، والتي تتجه إلى أقرب كوكب في مجموعتنا الشمسية.
ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإنه للوصول إلى هذه الوجهة، تحتاج المركبة الفضائية، التي انطلقت في أكتوبر 2018، إلى إجراء تسلسل معقد من تسعة رحلات جوية كوكبية مختلفة.
وكانت أول تلك الممرات قريبة من الأرض، حيث وصلت BepiColombo إلى مسافة 7877 ميلًا (12،677 كيلومترًا) من كوكب الأرض، وكانت المركبة الفضائية مستعدة جيدًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة.
صورة مسبار عطارد للأرض
صورة الأرض
تمتلك BepiColombo بجانب أدواتها العلمية الأعلى تقنية ثلاث كاميرات مختلفة، التي التقطت بها صور مميزة للأرض، ولا يزال أفراد البعثة يعالجون العديد من الصور التي التقطتها المركبة الفضائية.
لكن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية أصدرتا صورًا فردية تم إنتاجها أثناء توجه BepiColombo نحو الأرض.
كما تم إعداد الكاميرات لالتقاط صور "سيلفى"، لذا فإن جميع الصور الجديدة تظهر كلاً من الأرض وقطع المركبة الفضائية نفسها.
وعلى الرغم من أن BepiColombo يسافر حاليًا كوحدة واحدة، إلا أنه يتألف من ثلاث وحدات منفصلة: مركبة كوكب عطارد المغناطيسية من وكالة الفضاء اليابانية، ومركبة المدار من وكالة الفضاء الأوروبية، ووحدة نقل عطارد، والتي تنقل المسبارين العلميين إلى وجهتهم.
وعندما تصل BepiColombo إلى عطارد، ستكون أول مركبة جديدة لدراسة الكوكب منذ عام 2015، حيث اصطدمت مركبة ناسا في ذلك الوقت بسطح الكوكب عمدا لإنهاء مهمتها، وتتم مركبة عطارد الجديدة تمريراتها بدءًا من عام 2021، وتبدأ عمليات العلوم المدارية في عام 2026.