ظهر مصطلح "مناعة القطيع" الفترة الماضية، بشدة مع تزايد وانتشار وتوسع جائحة كورونا المستجد، حول العالم، فى عدد كبير من الدول، وهو ما أودى بحياة عشرات الآلاف وإصابة عشرات الالاف.
وفى دراسة ألمانية جديدة، رجح عدد من من العلماء، أن عدد كبير غير معروف قد أصيب بالفيروس التاجى فى أوروبا، لكن هذا ما أكسبهم مناعة وحصانة ضد الفيروس التاجى، وفقا لسبوتينك.
وعكف علماء ألمان على دراسة المدينة التى تعد مركز التفشى الأول لجائحة كورونا فى ألمانيا، واكتشفوا خلالها وجود أجسام مضادة للفيروس فى أشخاص لم تظهر عليهم أعراض الإصابة به، ولم يعتقد أنهم اصيبوا به اصلا، وكشفت نتائج الدراسة الأولية، بناءً على نصف الاختبارات، إلى أن 2% من السكان مصابون حاليًا و14% لديهم أجسام مضادة للفيروس، وبالتالي يقدر أن 15% من سكان جانجلت، في منطقة هاينزبرج، يتمتعون الآن بمناعة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 5%.
النتائج الأولية للدراسة، تشير إلى أن مايقرب من 15% من الأشخاص فى جانجلت، لديهم بالفعل حصانة، وهو 3 أضعاف التقدير السابق.
وأكد البروفيسور، هندريك ستريك، عالم الفيروسات الذي أشرف على الدراسة، أن هذا يعني أن التخفيف التدريجي للحظر ممكن الآن، قائلا :"نحن الآن قادرون على الانتقال إلى المرحلة الثانية".
ووفقًا لهذه النتائج إلى أن معدل الوفيات للفيروس في ألمانيا هو 0.37%، أي أقل بخمس مرات من التقديرات الحالية.
الدراسة والتى تعتبر الأولى من نوعها، قام بها مجموعة علماء من جامعة بون، واختبروا حوالى 1000 شخص من 4000 أسرة مختلفة.
وفى سياق متصل أشار معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 4113 حالة يوم السبت ليصل إلى 117658 حالة، وكان هذا أدنى من عدد الحالات التى أعلن عنها يوم الجمعة وبلغت 5323 حالة فيما يمثل أول تراجع بعد زيادات فى حالات الإصابة على مدى أربعة أيام.
وارتفعت عدد حالات الوفاة 171 لتصل إلى 2544 حالة.
