قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن إقامة الشعائر في المساجد بكل أنحاء الجمهورية يقع تحت ولاية وزارة الأوقاف، وعندما تقول إنه سيجرى وقف الشعائر حين انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، يجب على الجميع اتباع التعليمات وعدم مخالفتها، وتابع: "المساجد ولاية الأوقاف ومن يخرج على ذلك آثم شرعًا".
وأضاف "جمعة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك علة لوقف الصلاة بالمسجد وهو حماية الساجد والذى يعد أهم من عمارة المساجد، وفى حال زوال العلة تعود الشعائر مرة أخرى.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أكبر داء يدمر الأمم هو الجهل باسم الدين أو المتاجرة، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تراعى حياة المصريين وصحتهم، وتابع: "الجماعة الإرهابية لا تراعى قيمًا وأخلاقًا ولا دينا وهم تجار الأزمات وينصبون باسم الدين".
وعلق "جمعة" على عدم تطبيق البعض لتعليمات وزارة الأوقاف بشأن منع إقامة صلاة الجمعة، قائلاً: "حياة الساجد قبل عمارة المساجد"، مشدداً على أن أهل الشأن هم من يراجعون فى ذلك، وليس من ينصبون من أنفسهم مفتين وهم لا يفقهون شيئا ويعرضون حياتهم وحياة المجتمع للخطر، وتابع: "أهل الاختصاص هم من يقدرون المصلحة والمفسدة".
وأكد وزير الأوقاف، أن الذين يقومون صلاة الجمعة فى الشوارع ويعرضون حياة المصريين للخطر "حمقى"، وتابع: "من يعرض حياة المواطنين لابد أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية.. الجهلة والمغيبون ومن يجعل من نفسه مفتى وهو لا علم له يعرضون حياة الناس للخطر".
وشدد وزير الأوقاف، على أن الجمعة لا تنعقد إلا بأمر الحاكم أو من ينوبه، وليس الأمر متروكا لتقدير أى شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة