الإمارات تدرس فرض قيود على الدول التى ترفض استقبال رعاياها

الأحد، 12 أبريل 2020 01:46 م
الإمارات تدرس فرض قيود على الدول التى ترفض استقبال رعاياها الامارات
كتب: إسراء أحمد فؤاد - سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدرس دولة الإمارات العربية المتحدة، فرض قيود على الدول التي ترفض استقبال رعاياها، وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، قال مصدر مسؤل في وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية "إن الوزارة تدرس خيارات عدة تعيد بموجبها شكل التعاون والعلاقة في مجال العمل مع الدول المرسلة للعمالة التي ترفض استقبال رعاياها العاملين في القطاع الخاص في الدولة والذين يرغبون بالعودة الى بلدانهم سواء بانتهاء علاقة العمل أو الخروج في إجازة مبكرة.

وأوضحت أن خطوة الوزارة جاءت بعد عدم تجاوب عدد من الدول في استقبال رعاياها العاملين في الدولة الذين تقدموا بطلبات للعودة إلى بلدانهم في ظل الظروف الراهنة.

وأوضح  " أن من بين الخيارات التي تتم دراستها حاليا إيقاف العمل بمذكرات التفاهم المبرمة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين والجهات المعنية في الدول غير المتجاوبة فضلا عن وضع قيود مستقبلية صارمة على استقدام العمالة من هذه الدول من بينها تطبيق نظام " الكوتا " في عمليات الاستقدام.

وأكد ضرورة أن تتحمل الدول المرسلة للعمالة مسؤولياتها حيال رعاياها العاملين في دولة الإمارات والذين يرغبون بالعودة إلى بلدانهم وذلك من خلال المبادرة الإنسانية التي اطلقتها الوزارة مؤخرا بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تمكين من يرغب من المقيمين العاملين في القطاع الخاص من العودة إلى بلدانهم خلال فترة الإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى الدولة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، عن البدء في استخدام العلاج بالبلازما إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى لفيروس كورونا المستجد.

وأشارت المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات فريدة الحوسني، إلى أنه تم رصد 376 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لجنسيات مختلفة، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 3736 حالة إصابة حتى الآن، كما أعلنت عن تماثل 170 حالة جديدة للشفاء، و 4 حالات وفاة جديدة ليصل المجموع إلى 20 حالة في البلاد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة