تضررت العديد من الدول على مستوى العالم من فيروس كورونا، خاصة مع تزايد أعداد الوفيات من هذا الفيروس المستجد، إلا أن هناك عدد من الدول هي الأكثر تضررا من هذا الفيروس، حيث ذكرت قناة إكسترا نيوز، إنه بعد أكثر من 100 يوم من بدء تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العالم، قاربت حصيلة الوفيات الناجمة عنه من 110 ألاف حالة، وتظهر آخر بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية التي أطلقت مشروعا خاصا بمتابعة الفيروس أن عدد ضحايا الوباء في العالم بلغ حتى اليوم الأحد 109 ألاف حالة وفاة، واقترب عدد الإصابات 1.8 مليون حالة في 185 دولة حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة القائمة السوداء بالإصابات والوفيات مع أكثر من 529,9 ألف مصاب وما يزيد عن 20 ألف وفاة، تليها من حيث عدد الإصابات إسبانيا (136 ألفا) فيما تراجعت إيطاليا إلى المركز الثالث (152,2 ألف)، ويعود المركزان الرابع والخامس إلى فرنسا (130,7 ألف إصابة) وألمانيا (125,4 ألف). وتحتل روسيا المرتبة السابعة عشرة مع 13584 إصابة، وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تشهد إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا أعلى مؤشرات للوفيات بكورونا في العالم، حيث تتجاوز نسبة الوفيات فيها 10%.
أما حالات الشفاء فأعلى عدد لها سجل في الصين (77,9 ألف)، تليها إسبانيا (59,1 ألف) وألمانيا (57,4 ألف) وإيران (49.9 ألف) وإيطاليا (32.5 ألف) والولايات المتحدة (32,1 ألف)، بينما تخطت حالات الشفاء حاجز الـ 405 ألف حالة حول العالم.
وأوضحت القناة، أن فيروس كورونا تفشى في مدينة ووهان الصينية نهاية ديسمبر الماضي، ثم انتقل بالمخالطة إلى الآلاف حول العالم، فيما تبذل الحكومات جهودًا مضنية للسيطرة على الفيروس عبر منع التجمعات وحظر التجوال وإلغاء الأعياد الدينية والبطولات الكروية وغيرها.
وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن فيروس كورونا تسبب في وفاة ما لا يقل عن 109 آلاف و307 أشخاص في العالم منذ ظهوره نهاية ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، تم تشخيص أكثر من مليون و780 ألفا و750 إصابة في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء.
وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً، إذ تبقى فحوص الكشف عند الإصابة محصورة في العديد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى، كما أنه من بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 359 ألفا و200 شخص.
ومنذ آخر تعداد، الجمعة الماضية، سجلت 6 آلاف و205 حالات وفاة و81 ألفا و219 إصابة جديدة على الأقل حول العالم، فيما تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من جراء الفيروس، سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات، ووصلت الحصيلة فيها منذ تسجيل أول وفاة من جراء كوفيد-19 في نهاية فبراير، إلى 20 ألفا و608 وفيات من أصل 530 ألفا و6 إصابات، فيما أعلنت السلطات الأميركية شفاء 32 ألفا و110 مرضى.
والدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا التي سجلت 19 ألفا و468 وفاة من أصل 152 ألفا و271 إصابة، وجاءت في المرتبة الثالثة إسبانيا التي سجلت 16 ألفا و972 وفاة من أصل 166 ألفا و19إصابة. تلتها فرنسا في المرتبة الرابعة وقد سجلت 13 ألفا و832 وفاة من أصل 129 ألفا و654 إصابة، ثم المملكة المتحدة خامسة مع 9 آلاف و875 وفاة من أصل 78 ألفا و991 إصابة.
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا، 75 ألفا و18 وفاة من أصل 909 آلاف و769 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 21 ألفا و286 وفاة من أصل 553 ألفا و203 إصابة، وفي آسيا 4 آلاف و878 وفاة من أصل 137 ألفا و72 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4 آلاف و768 وفاة من أصل 98 ألفا و400 إصابة، بينما في أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت السلطات ألفين و548 وفاة من أصل 61 ألفا و98 إصابة، وفي إفريقيا 742 وفاة من أصل 13 ألفا و697 إصابة، وفي أوقيانيا 67 وفاة من أصل 7 آلاف و515 إصابة.