شخص كازاخستانى يتبنى الأسد "سيمبا" فى منزله.. اعرف القصة

الأحد، 12 أبريل 2020 01:00 ص
شخص كازاخستانى يتبنى الأسد "سيمبا" فى منزله.. اعرف القصة الأسد سيمبا
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحب الكثيرون من الأشخاص، تربية الحيوانات الأليفة، وخاصة الكلاب والقطط، ويعتبرها الكثيرون أنها فرد من العائلة، لكن الغريب فى الأمر، أن يلجأ شخص لتربية شبل "أسد" فى شقته السكنية.

اختار دانيال سماجولوف تربية شبل أسد فى شقته، وذلك بعد أنقذه من التعذيب فى حديقة حيوانات فى كازاخستان، بعد تعرضه للتعذيب وفقا لموقع سبوتينك.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Напал на меня 🤣🦁❤️💔 Хотели бы погладить?)

A post shared by Dake.mma (@d.a.k.e_mma) on

سماجولوف، أصبح مالكا للشبل الصغير الذى يدعى "سيمبا"،منذ ما يقرب من شهرين، إذ أصر على اصطحابه معه بعد رؤيته للمعاملة السيئة للشبل فى حديقة الحيوان.

دانيال شرح تفاصيل الواقعة، إذ أكد أنه كان فى زيارة لحديقة الحيوانن عندما رأى 3 أشبال يجلسون فى قفص غير نظيف، وغير مهيؤ لاحتواء حيوانات، عندما رأى الرجل المفترض به رعايتهم، يضرب أحد الأشبال الذى اتضح فيما بعد أن اسمه سيمبا، وظهر عليه حالة الإعياء الشديدةن وظهر عليه علامات الخوف الشديد، فأصر على اصطحابه للمنزل، وبدأ فى إطعامه ومنحه العلاج اللازم، حتى استطاع أن يقف على قدميه خلال شهر.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Хотели бы себе льва ?🦁

A post shared by Dake.mma (@d.a.k.e_mma) on

سيمبا يبلغ الآن من العمر 4 شهور، وأكد دانيال، أنه لا يبدو مفترسا خطيرا على الإطلاق، مشيرا إلى أنه ودود جدا مع الأشخاص، ويحب أن يتم مداعبته مثل القط العادى.

وعن طعامه، كشف دانيال أنه يحتاج يوميا ما يقرب من 3 كيلو لحوم بقرية ودجاج فى نظامه الغذائى بصورة يوميا، كما أنه يصطحبه للتمشى دائما فى مناطق خالية من البشر.

دانيال وسيمبا
دانيال وسيمبا

"لكن بالطبع الوضع أصبح مختلفا هذه الأيام بسبب حالة الطوارئ فى البلاد بسبب كورونا،" هذا ما أكده دانيال مضيفا :"نقلل الخروج حتى لا يتعرض سيمبا للخطر، إذ أن الحيوانات تمرض سريعا".

ويخطط سماجولوف أن يظل "سيمبا" معه لبضعة أشهر أو شهرين ثم سيتم نقله إلى منزل والده، حيث يتم بناء بيت خاص له هناك، قائلا "أعتقد أنه سيكون مرتاحًا ولن أعطيه لأحد".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة