أشاد السيد الشريف وكيل مجلس النواب، بمبادرة شباب البرنامج الرئاسي، "رد الجميل"، تحت مظلة المشروع القومى "حياة كريمة"، مؤكداً أن شباب البرنامج الرئاسي يثبتون أنهم يستطيعون تحمل المسئولية في أي وقت، وأنهم يدركون الدور المجتمعى في وقت الأزمات كما يجب أن يكون، لافتاً إلى أن تلك المبادرة ستحقق مظلة حماية إضافية.
وأضاف "الشريف" في تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الدولة بكافة مؤسساتها تضع المواطن كأولوية أولى في هذه الأزمة بغض النظر عن الخسائر الكبيرة من وراء عدد من القرارات التي كانت تهدف أولاً وأخيراً لحماية المواطن المصرى في وقت الأزمة، مشيراً إلى أن مبادرة شباب البرنامج الرئاسي تأتى اتساقاً مع تلك الجهود، لتعكس أنهم بحق رجال دولة.
وتأتى المبادرة في ضوء بروتوكول بين مؤسسة "حياة كريمة" (وهي مؤسسة غير هادفة للربح)، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، وذلك لتحقيق التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، لتوفير الدعم الغذائي الفئات الأكثر احتياجاً، وتضرراً بكافة محافظات الجمهورية، وذلك باستهداف ما يقرب من نصف مليون أسرة لتحفيف وطأة أزمة انتشار وباء كورونا المستجد.
ويأتي تنفيذ المبادرة من خلال شباب البرنامج الرئاسي بدفعاته الثلاث والبالغ عددهم 1500 شاب، مشاركين في غرفة عمليات حياة كريمة، وفرق الرصد الميدانى، في كافة أنحاء الجمهورية، وتتنوع الفئات المستهدفة لمبادرة "رد الجميل"، لتشمل (العمالة غير المنتظمة والمرأة المعيلة وذوى الإعاقة وكبار السن وأسر الغارمات وأسر السجناء والأرامل والأيتام)، بكافة أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق توفير الصناديق الغذائية، للأهالى، بما يقارب نصف مليون أسرة، وما يعادل 16000 كيلو من الأرز والمكرونة باعتبارهم من المواد الغذائية الأساسية للمواطن وذلك لمواجهة التحديات الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة