100 رواية عربية.. "الباب المفتوح" رواية تحرر المرأة المصرية

الإثنين، 13 أبريل 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "الباب المفتوح" رواية تحرر المرأة المصرية غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من أيقونات الأدب العربى، ورائعة لطيفة الزيات الخالدة رغم مرور نحو 60 عاما على نشرها، هى رواية "الباب المفتوح" التى صدرت عام 1960، واختيرت فى المرتبة 104، ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية من اتحاد الكتاب العرب.
 
4676249
 
وتدور الرواية حول ليلى الفتاة الذكية، والمليئة بالحيوية، التى تعيش فى مجتمع تقليدى لا ينتظر من المرأة إلا الخنوع والطاعة، ولكن ليلى غير مستعدة للتسليم بسهولة، فتناضل من أجل أن تحصل على حريتها كإنسانة، كما تنخرط فى الحركة الوطنية من أجل أن تحرر بلادها أيضًا، وبينما تغلى مصر وتثور خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين فتواجه العثرات والانتصارات، نعيش مع ليلى آمالها وانهزاماتها وانتصاراتها فى حياتها الشخصية فى سبيل حب صادق تصبو إليه، فهل ستجد فى نفسها القوة لتفتح الباب وتنطلق؟.
 
وتعد رواية "الباب المفتوح" إحدى نقاط التحول في تاريخ الرواية العربية في مصر منذ نشأتها على "يد المويلحي" وتطورها على يد "توفيق الحكيم" ومن بعده "محفوظ"؛ حيث أخرجت المرأة من الهامش الاجتماعي في الكتابة، وجعلت المرأة والحكي عنها مركز الحدث التاريخي، بعد أن كان الاهتمام منصبًا على حكاية الجماعة وسعيها نحو التحرر والنهضة.
 
تعد تلك الرواية البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات، وتمثل بشكل كبير الواقع الذي كان موجودا في مصر خلال فترة الخمسينات في القرن العشرين، كما أن الرواية أوضحت كثيرا من كيفية ترابط الشعب المصري ذلك الوقت أمام الإحتلال الإنجليزي.
 
وكان المخرج هنرى بركات قد حوَّلها إلى فيلم سينمائى عام 1963 من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم، فلاقى نجاحا كبيرا وفاز بجائزتى أفضل فيلم وأفضل ممثلة لفاتن حمامة فى مهرجان جاكرتا السينمائى، كما صدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية.
 
وكتبت عنها الروائية الراحلة الدكتورة رضوى عاشور رواية "الباب المفتوح" علامة فارقة فى كتابة المرأة العربية.. لطيفة الزيات كاتبة أصيلة.. لم تصور المسعى إلى الحرية كطريق سهل وواضح، بل جسدته بعثراته وصعوباته ومزالقه، وأيضًا ببهائه وسكينته






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة