أعلنت هيئة الصحة العامة فى السويد، اليوم الاثنين، تسجيل 20 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، خلال آخر 24 ساعة، ليصل العدد الإجمالى للوفيات 919 شخصا.
ووفقا لوسائل إعلام محلية سويدية، نقلا عن الصحة السويدية، فتم اكتشاف إصابة 465 حالة جدية، ليصل عدد المصابين فى البلاد إلى 10948 شخصا.
وتشهد السويد، خلال الأيام الماضية انخفاضا كبيرا فى عدد الوفيات خلال الأيام القليلة الماضية، لكن الأطباء والخبراء يحذرون من ذلك، معتبرين أن عطلة عيد الفصح، ربما تكون السبب فى تراجع تسجيل جميع الوفيات الناجمة عن المرض.
وكانت الصحة السويدية، كشفت أمس الأحد، فى إحصائية، أن الفئة العمرية الأكثر تضررا، هى الأعمار السنية من 80 إلى 90 عاما، حيث سجلت 366 من الوفيات المبلغ عنها، وكان من بين المتوفين 376 امرأة و523 رجلا.
بدوره، قال الدكتور أندش تيجنيل، مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، إن الأرقام خلال عطلات نهاية الأسبوع يجب تفسيرها بحذر، مضيفا، أجد صعوبة كبيرة فى الاعتقاد بوجود هذا الانخفاض السريع، لسوء الحظ، لا يوجد شيء على الإطلاق يشير إلى أننا نسير على هذا النحو، مؤكدا أنه فى بداية الأسبوع المقبل يمكن للمرء أن يحاول استخلاص استنتاجات حول كيف تبدو الأمور.
وكانت كارين تيجمارك فيسيل، رئيسة قسم علم الأحياء الدقيقة فى الهيئة، صرحت مؤخرا، إنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول تباطؤ محتمل فى عدد الإصابات“، مضيفة أنه من الجيد أنه لم يكن هناك ارتفاع حاد فى تقارير الأيام الأخيرة، وسنرى ماذا يحدث الأسبوع المقبل.
وأشارت فيسيل، إلى اختلافات كبيرة بين المحافظات فيما يتعلق بعدد الذين يحتاجون إلى أجهزة تنفس فى العناية المركزة، مشيرة إلى أن ستوكهولم تسجل العدد الأكبر.
